في الذكرى الـ61 لاستقلال الجزائر، وفي ملعب الخامس جويلية، انطلقت الألعاب العربية في نسختها الـ15 وبحضور أكثر من 20 دولة عربية، و3 آلاف رياضي يتسابقون في عشرين تخصصًا.
وفي حديث لـ"العربي"، يشير المكلف بالإعلام في الألعاب الرياضية العربية محرز بشيري إلى أن الألعاب العربية غابت عن الحضور منذ دورة قطر 2011، مضيفًا أن الجزائر تحتضن هذه الألعاب، وتريد أن تظهر كقوة رياضية.
وستحتضن دورة الألعاب العربية خمس ولايات جزائرية في مركبات رياضية شيدت خصيصًا للحدث.
وتنظم البلاد هذه الألعاب للمرة الثانية، بعد أن احتضنت نسختها العاشرة عام 2004، في تظاهرة حظيت بحضور جماهيري واسع.
ويقول أحد الحاضرين لـ"العربي": إن "الافتتاح فخر كبير للشعب الجزائري، وللجزائر كبلد منظم للألعاب، كما أنه فخر للعرب لأنهم شاركوا وجاؤوا إلى الجزائر".
وشهد الافتتاح عرضًا فنيًا جسد مراحل الجزائر ما قبل الاستعمار وصولًا إلى ما بعد الاستقلال، في لوحات فنية عكست التنوع الفني لبلد بحجم قارة.
ويستمر احتضان الجزائر للألعاب العربية إلى غاية 15 يوليو/ تموز الجاري، حيث تتجاوز التظاهرات سياقاتها الرياضية إلى أبعاد ثقافية سياحية وفنية هدفها الرئيس إبراز الثراء الجزائري.