الأحد 3 نوفمبر / November 2024

ردًا على حرق المصحف في ستوكهولم.. طالبان توقف أنشطة المنظمات السويدية

ردًا على حرق المصحف في ستوكهولم.. طالبان توقف أنشطة المنظمات السويدية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يسلط الضوء على الغضب الذي أجّجه حرق المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى (الصورة: وسائل التواصل)
وصفت أفغانستان حادثة حرق القرآن في ستوكهولم بالعمل الوقح، مؤكدة على ضرورة أن يعيد العالم الإسلامي أجمع النظر في علاقاته مع السويد.

أعلنت حكومة حركة طالبان في أفغانستان الثلاثاء، وقف أنشطة المنظمات السويدية العاملة في أفغانستان، على خلفية سماح ستوكهولم لمتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم.

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان: "بعد تدنيس القرآن الكريم، والسماح بإهانة المعتقدات الإسلامية، أمرت إمارة أفغانستان الإسلامية بوقف جميع أنشطة السويد في أفغانستان، لغاية اعتذار السويد من المسلمين".

ووصف مجاهد حادثة حرق القرآن بالعمل "الوقح"، مؤكدًا "ضرورة أن يعيد العالم الإسلامي أجمع النظر في علاقاته مع السويد".

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عامًا)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

ما مصير اللجنة السويدية من أجل أفغانستان؟

وكانت دول كثيرة بينها السويد أغلقت ممثلياتها الدبلوماسية في أفغانستان عقب سيطرة طالبان على الحكم في 15 أغسطس/ آب 2021، في حين استمرت بعض منظمات المساعدات السويدية في نشاطاتها هناك.

ومن المرجح أن يؤثر قرار طالبان على نشاط اللجنة السويدية من أجل أفغانستان، وهي منظمة سويدية غير حكومية لديها آلاف العاملين في مجال الإغاثة في أنحاء البلاد، ويعملون في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية.

وكانت الشرطة السويدية أعطت تصريحًا لموميكا مستندة إلى حرية التعبير على ما أفادت، لكن السلطات أعلنت لاحقًا أنها فتحت تحقيقًا في "تصرف مناهض لمجموعة إثنية".

وفيما نددت الحكومة السويدية بأفعال موميكا، مشددة على أنها "معادية للإسلام"، استدعت دول بينها العراق والكويت والإمارات والمغرب سفراء السويد المعتمدين لديها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close