الخميس 19 Sep / September 2024

كييف تحدثت عن هجمات روسية جنوبًا وشرقًا.. ما الهدف من تفجير جسر القرم؟

كييف تحدثت عن هجمات روسية جنوبًا وشرقًا.. ما الهدف من تفجير جسر القرم؟

شارك القصة

فقرة من "الأخيرة" تسلط الضوء على تفجير جسر شبه جزيرة القرم (الصورة: رويترز)
يشهد ميدان الحرب الأوكرانية تطورات متسارعة، فبعد الهجوم على جسر القرم ووقف اتفاق الحبوب أُعلن عن هجمات روسية شنت على شرق البلاد وجنوبها.

أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم الثلاثاء، أن روسيا شنّت هجمات جوية خلال الليل على جنوب أوكرانيا وشرقها باستخدام طائرات مسيّرة وربما صواريخ باليستية.

وذكر عبر تطبيق تيليغرام، أن ميناء أوديسا الجنوبي ومناطق ميكولايف ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا ودنيبروبيتروفسك تواجه تهديد هجمات الطائرات المسيّرة الروسية.

وقال إن روسيا قد تكون تستخدم أسلحة باليستية لمهاجمة مناطق بولتافا وتشيركاسي ودنيبروبيتروفسك وخاركيف وكيروفوهراد.

وأشار رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا إلى أن نظم الدفاع الجوي تدخلت لصد هجمات بطائرات مسيّرة روسية.

اتفاق الحبوب

وتضم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا موانىء أساسية لاتفاق تصدير الحبوب، الذي انتهت مدة صلاحيته بين موسكو وكييف.

وأغلقت روسيا العام الماضي الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود بواسطة سفن حربية، إلى أن سمح الاتفاق الذي تم توقيعه في يوليو/ تموز 2022 بتأمين مرور صادرات الحبوب إلى الأسواق الدولية.

وانتهى أمس الإثنين العمل بالاتفاق بعد رفض روسيا تمديده بحجة عدم الالتزام ببنود تسمح بتصدير الأغذية والأسمدة الروسية.

وكان ميدان الحرب شهد تعرّض جسر شبه جزيرة القرم لهجوم أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر؛ قالت وسائل إعلام أوكرانية إن قوات الأمن الأوكرانية وسلاح البحرية مسؤولان عنه.  

ويلفت الخبير العسكري والاستراتيجي أندرو فيسياك، إلى أهمية الهجوم الذي وقع على جسر القرم، مشيرًا إلى أنه سيوقف أي نقل للإمدادات العسكرية والعتاد إلى ساحة القتال من جانب روسيا.

ويرى في حديثه إلى "العربي" من كييف، أن موسكو تواجه معضلة على الأرض مع تقدم القوات الأوكرانية.

ويقول: "إننا في مرحلة الآن تدمر فيها أوكرانيا أنظمة الأسلحة والمدفعية الروسية والدبابات والمقرات العسكرية ومستودعات الأسلحة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close