تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة منع الراغبين بالمشاركة في الفعاليات المختلفة المقامة في المدن الفلسطينية، من اجتياز الحواجز الأمنية.
وعليه، لم يتمكن أُبي من مرافقة الفرقة الموسيقية التي شارك في تأسيسها إلى رام الله والمشاركة في مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى.
ويقول بيدر أبو نصار أحد مؤسسي "فرقة أبيدر": إن قصته مع صديقه أُبي، الذي مُنع من دخول رام الله ضربة من الخيال، "فنحن مولودون في اليوم نفسه وفي المستشفى نفسه وأحببنا الموسيقى نفسها وصار لدينا حلم مشترك لكن اليوم لا أقدر على العزف معه في المكان نفسه بسبب الاحتلال الذي يجب أن يزول".
عروض مختلفة في خمس مدن
وخلال المهرجان، قدم عازفون وفنانون من مختلف دول العالم عروضهم على مدى خمسة أيام في مهرجان فلسطين في نسخته الثانية والعشرين. وقد حمل هذا العام شعار "مفتاح العودة".
وتشرح مديرة المهرجان إيمان حموري "أن هذا العام يصادف مرور خمسة وسبعين عامًا على النكبة واخترنا شعار المفتاح أن يكون رمزًا للمهرجان ولهذا فهو موجود على كل الملصقات حيث نعتبر أن له رمزيته الثقافية والاجتماعية والسياسية".
وقد قدمت العروض في خمس مدن في الضفة الغربية المحتلة وكذلك في القدس والناصرة داخل الخط الأخضر واستهدفت الجمهور الفلسطيني.
