السبت 14 Sep / September 2024

بريغوجين يحدد مهام فاغنر بعد التمرد.. هل تجند المجموعة مزيدًا من المقاتلين؟

بريغوجين يحدد مهام فاغنر بعد التمرد.. هل تجند المجموعة مزيدًا من المقاتلين؟

شارك القصة

"العربي" يواكب الظهور الأول لزعيم فاغنر بعد التمرد (الصورة: فيسبوك)
كان آخر ظهور لقائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين الأسبوع الماضي حيث التقطت له صور في القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبرغ.

انتشرت اليوم الإثنين، رسالة صوتية لقائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، قال فيها إن المجموعة لا تجند مقاتلين حاليًا، لكنها قد تفعل ذلك في المستقبل.

وبات مصير المجموعة وقائدها ضبابيًا، منذ أن قاد بريغوجين تمردًا قصيرًا ضد المؤسسة العسكرية الروسية أواخر يونيو/ حزيران الماضي، وقال الكرملين إنه وبعض المقاتلين، الذين قاتلوا في بعض من أعنف المعارك في حرب أوكرانيا، لاسيما في باخموت، سينتقلون إلى بيلاروسيا.

غير أن بريغوجين حضر اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد خمسة أيام من التمرد، والتُقطت صور له الأسبوع الماضي في سان بطرسبرغ حيث استضاف بوتين القمة الروسية الأفريقية.

"الجهات الأخرى من السلطة"

وفي التسجيل الصوتي الذي نشرته قناة "غراي زون" التابعة لفاغنر على تيليغرام، قال بريغوجين: "اليوم نحدد مهامنا التالية، التي تصبح معالمها أوضح وأوضح. ولا شك أن هذه مهام ستُنفذ باسم عظمة روسيا".

وكان الكرملين قد أعلن أن مقاتلي فاغنر الذين لم يشاركوا في التمرد سينتقلون إلى الجيش النظامي، وسيوقعون عقودًا مع وزارة الدفاع، في قرار اتُخذ بعد تمرد يونيو. 

وفي إشارة إلى ذلك على ما يبدو، قال بريغوجين في الرسالة الصوتية إن بعض المقاتلين انتقلوا "للأسف" إلى جهات أخرى في السلطة، لكنه لفت إلى أنهم يتطلعون للعودة. وأضاف: "طالما أننا لا نواجه نقصًا في الأفراد، فلا نعتزم القيام بعمليات تجنيد جديدة".

وتابع: "مع ذلك، سنكون ممتنين لكم للغاية إذا ظللتم على تواصل معنا، وبمجرد أن يحتاج الوطن إلى تكوين مجموعة جديدة تكون قادرة على حماية مصالح بلدنا، سنبدأ بالتأكيد في التجنيد".

فاغنر في بيلاروسيا وإفريقيا

وانتقل بعض مقاتلي فاغنر إلى بيلاروسيا، منذ التمرد وبدأوا في تدريب جيشها. وقال بريغوجين أيضًا في تصريحات نُشرت الأسبوع الماضي إن فاغنر مستعدة لزيادة وجودها في إفريقيا.

والدور الذي تلعبه فاغنر في إفريقيا، لا سيما في دعم حكومتي مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، مصدر قلق للحكومات الغربية، حيث اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق، وفرضت عليها عقوبات باعتبارها منظمة إجرامية.

ويقول بريغوجين إن المجموعة تعمل وفقًا لقوانين البلدان التي تنشط فيها. ورحب الأسبوع الماضي بانقلاب عسكري في النيجر الواقعة في غرب إفريقيا، وبدا أنه يطرح مشاركة مقاتلي المجموعة في إحلال النظام هناك. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز