قررت روسيا رسميًا التداول بالعملة الرقمية، وذلك بعد أن أعلنت النائبة الأولى لرئيسة البنك المركزي أولغا سكوروبوغاتوفا دخول التعامل بالروبل الرقمي حيز التنفيذ في عموم أنحاء البلاد.
وفي مقارنة بين الروبل الرقمي والعملات المشفرة الأخرى، نجد أن الأولى تُصدرها البنوك المركزية وتديرها وتفرض عليها رقابة صارمة، أما الثانية فتُطلقها شركات أو أفراد وهي غير خاضعة للرقابة.
"تخطي العقوبات"
ويؤكد محللون ماليون أن إقدام الكرملين على هذه الخطوة يأتي ضمن مساعيه للحد من الاعتماد على المنظومة المالية الغربية.
لكن يرجح آخرون أن موسكو تهدف إلى توسيع قاعدة التبادل مع الدول التي تتوافق معها، وتحاول رفع قيمة التداولات بالروبل في الأسواق العالمية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها.
أداة #روسيا للوقوف في وجه العقوبات الغربية.. الروبل الرقمي يدخل حيز التطبيق pic.twitter.com/qroRfWUzOW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 2, 2023
وفي تفاعل مع هذه الخطوة الروسية، قال المستشار المالي الأميركي برينت إريسكون في تغريدة له: "وضعت روسيا إستراتيجية لمواجهة تدفقات رأس المال إلى الخارج مع تعرض الروبل للضغوط".
وأضاف إريسكون في تغريدة أخرى أن العملة الروسية تُعد من بين الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة عام 2023، بعد معاناتها من تدهور التجارة الخارجية والعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.