الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد الدعوة التركية.. أوكرانيا: نرفض إبداء المرونة بشأن اتفاق الحبوب

بعد الدعوة التركية.. أوكرانيا: نرفض إبداء المرونة بشأن اتفاق الحبوب

شارك القصة

مؤتمر صحافي للرئيسين التركي والروسي في موسكو تناول اتفاقية تصدير الحبوب (الصورة: غيتي)
أكد المستشار الأوكراني أن روسيا ليست بحاجة لأي اتفاق للحبوب، وكل ما يهمها هو عزل أوكرانيا عن أسواق الحبوب العالمية.

رفض مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ميخايلو بودولياك، اليوم الثلاثاء، دعوة تركيا لبلاده بتخفيف موقفها فيما يتعلق بإحياء اتفاق الحبوب في البحر الأسود.

وقال بودولياك، في مقابلة مع رويترز، إن أوكرانيا لن تدعم تخفيف العقوبات على موسكو ولن تقبل سياسة "الترضية".

وأضاف: "لنكن واقعيين في نهاية المطاف ولنتوقف عن بحث خيارات غير موجودة، ناهيك عن تشجيع روسيا على ارتكاب مزيد من الجرائم".

وأشار بودولياك إلى أن روسيا "مهتمة للغاية" بتدمير الموانئ البحرية الأوكرانية والبنية التحتية لنقل الحبوب.

"سياسة استرضاء المعتدي"

وأضاف المستشار الأوكراني أن روسيا ليست بحاجة إلى أي اتفاق للحبوب وأن كل ما يهمها هو عزل أوكرانيا عن أسواق الحبوب العالمية ورفع أسعار الحبوب، وأن تسيطر بمفردها على البحر الأسود.

وكان أردوغان قد قال بعد محادثات مع بوتين أمس الإثنين إنه يمكن قريبًا إحياء اتفاق الحبوب، الذي تقول الأمم المتحدة إنه ساعد في تخفيف أزمة الغذاء من خلال إيصال الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق.

وكشف الرئيس التركي في تصريحات له اليوم الثلاثاء أن بلاده على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، وأنه سيناقشها مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على هامش أعمال الجمعية العامة التي تعقد هذا الشهر.

كما أشار أردوغان إلى أن لدى موسكو طلبين فيما يتعلق بمبادرة الحبوب، الأول يتمثل بربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، والثاني تأمين السفن المستخدمة بالنقل.

وذكرت وسائل الإعلام التركية أن أردوغان أضاف أن موسكو تقدم هذين المطلبين بوصفهما "ضروريين" لإعادة إحياء المبادرة وأن بوتين أخبره بأنه لن يتخذ أي خطوات حتى "توفي أوروبا بالوعود التي قطعتها له".

وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو/ تموز الماضي بعدما اشتكت من العقبات التي تواجه صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close