قصفت طائرة للاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة موقعًا للمقاومة الفلسطينية شرق حي الزيتون في مدينة غزة، بعدما أصابت 12 فلسطينيًا خلال قمع متظاهرين من "جمعة شهداء الدفاع عن الأسرى" شرق القطاع.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت برج مراقبة لـ"حماة الثغور" شرقي الزيتون ما أدى إلى تدميره.
بحسب مراسل "العربي" فإن القصف الأخير على القطاع لم يسفر عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين.
توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين عند السياج الفاصل شرق غزة في "جمعة شهداء معركة الأسرى" وإشعال الإطارات pic.twitter.com/x2dC6cdMJe
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 15, 2023
وكان الشريط الحدودي شرق غزة شهد تظاهرات شبابية مختلفة، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية بالقرب من السياج الحدودي احتجاجًا على الحصار المفروض على القطاع، واستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الحصيلة النهائية للتظاهرات على السياج الحدودي وصلت إلى 12 مصابًا، بينهم صحافيون، فيما تمت معالجة عشرات الإصابات بشكل ميداني جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
قصف موقع لحركة حماس
وعلى المقلب الآخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن طائرة تابعة له، أغارات على نقطة عسكرية تابعة لحركة حماس، وذلك خلال التظاهرات التي وقعت بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة، ووصفها بيان الجيش بـ"أعمال الشغب".
وزعم بيان الجيش أن المتظاهرين فعلوا عبوات ناسفة، وألقوا قنابل يدوية نحو قوات الجيش، دون وقوع إصابات.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقمع التظاهرات، زاعمًا استخدام وسائل تفريق المظاهرات، ونشر قواته الميداني للتعامل معها.
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله: إن القصف جاء بهدف ما أسماه "الردع"، وأن طائرة بدون طيار نفذت الهجوم على الموقع.