السبت 16 نوفمبر / November 2024

لقاءات وينسلاند في غزة "بلا نتائج".. أين يتجه الوضع بعد التصعيد الإسرائيلي؟

لقاءات وينسلاند في غزة "بلا نتائج".. أين يتجه الوضع بعد التصعيد الإسرائيلي؟

شارك القصة

نافذة إخبارية ترصد استهداف جيش الاحتلال موقعًا للمقاومة في قطاع غزة بالطائرات المسيّرة والقذائف (الصورة: غيتي)
أكد مصدر لـ"العربي" أنّ الوسطاء يحملون رسائل تتعلق بإمكانية فتح معبر بيت حانون مقابل عودة الهدوء على الحدود الشرقية، لكن من دون تلبية مطالب المقاومة.

أكد مصدر مطلع لـ"العربي" أنّ الزيارة التي قام بها منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء، لم تسفر عن نتائج لاحتواء التصعيد على الحدود.

وارتفع منسوب التوتر على الحدود، مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي نقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي القطاع، أثناء وعقب الفعاليات التي تقوم بها "مجموعات الشباب الثائر" شرقي القطاع.

وأكد المصدر أنّ الوسطاء يحملون رسائل تتعلّق بإمكانية فتح معبر بيت حانون مقابل عودة الهدوء على الحدود الشرقية للقطاع، لكن من دون تلبية مطالب المقاومة المتعلقة بكسر الحصار ووقف اقتحامات المستوطنين للأقصى والاعتداء على الأسرى.

ولا يزال معبر إيرز/ بيت حانون مغلقًا أمام عمال قطاع غزة منذ منتصف الأسبوع الماضي، ما تسبّب بخسائر وصلت لنحو 10 ملايين دولار، بحسب مراسل "العربي".

"وضع خطير" في قطاع غزة

في غضون ذلك، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إنّ الوضع داخل قطاع غزة "خطير ومقلق ويجب تجنّب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع".

وأضاف وينسلاند في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أنّ الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية "لتحسين حياة الناس في غزة الذين عانوا بما فيه الكفاية ويستحقّون أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء".

وأمس الثلاثاء، التقى وينسلاند مع  قيادات حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يعود للقاء مسؤولين إسرائيليين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ وينسلاند حمل رسالة من إسرائيل إلى "حماس" تفيد بأنّ  إعادة فتح معبر بيت حانون أمام العمال من قطاع غزة مرتبط بوقف التظاهرات عند السياج الفاصل وإطلاق البالونات الحارقة.

ومنذ أسبوعين، يتظاهر مئات الشبان قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، ورفضًا لتشديد الحصار على القطاع.

لكنّ قوات الاحتلال تقمع المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.

مداهمات واعتقالات

إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات خلال مداهمة مناطق متفرّقة من الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

ووثّقت مؤسسات الأسرى اعتقال 16 فلسطينيًا على الأقل خلال مداهمة قرية بيت دقو شمال غرب القدس، ومحافظتي طوباس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، ومحافظة الخليل جنوبها.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان باعتقال 13 فلسطينيًا وصفهم بـ"المطلوبين الأمنيين" خلال مداهمات في الضفة الغربية، مضيفًا أنّه صادر أسلحة وذخيرة وعثر على آلات لتصنيع الأسلحة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة