قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء عدة مواقع في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنبار الفلسطينية "وفا" فقد استهدفت طائرة من دون طيار موقعًا شرق محافظة رفح ما أدى إلى تدميره، فيما استهدفت مروحية مواقع شرق مدينة غزة وشرق جباليا وشرق الشجاعية، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان فلسطيني أصيب بالرصاص الحي وآخر بقنبلة غاز بالرأس وآخرون بالاختناق، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية خرجت اليوم الثلاثاء شرق قطاع غزة.
فلليوم الحادي عشر على التوالي، تظاهر عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل في قطاع غزة.
وذكرت "وفا"، أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب العشرات من الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وشرق محافظة رفح جنوب القطاع، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري وفتى بقنبلة غاز وآخرين بالاختناق.
دعوة من "الشباب الثائر"
وتأتي المظاهرات بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدًا باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وانتهاكات الاحتلال المستمرة بالضفة الغربية المحتلة واستمرار حصار غزة.
وعلى الجانب الآخر من السياج، ينشر جيش الاحتلال قواته وآلياته وقناصته خلف التلال الرملية القريبة لتفريق المظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد شاب في المظاهرات وإصابة عشرات بجروح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل قوات الاحتلال المتمركزة قرب السياج الشرقي لقطاع غزة.
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تتكثّف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وقد اقتحم العشرات منهم أمس الإثنين باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، التي قامت من ناحيتها بإبعاد عدد من المصلّين عن المسار المعتاد للاقتحامات.