الجمعة 13 Sep / September 2024

موسكو تزيد موازنة الدفاع بنحو 70%.. زيلينسكي: دخولنا الناتو مسألة وقت

موسكو تزيد موازنة الدفاع بنحو 70%.. زيلينسكي: دخولنا الناتو مسألة وقت

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تخوف أوكراني من هجوم روسي شرس متوقع (الصورة: غيتي)
طلب الرئيس الأوكراني من حلف شمال الأطلسي المزيد من أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للهجمات الروسية على البنى التحتية للطاقة المرتقبة هذا الشتاء.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ليس إلّا "مسألة وقت"، خلال استقباله للأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كييف.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ، قال زيلينسكي: "إنها مسألة وقت قبل أن تصبح أوكرانيا عضوًا قانونيًا في الحلف. نبذل قصارى جهدنا لتقريب هذه اللحظة".

كما طلب الرئيس الأوكراني من الحلف المزيد من أنظمة الدفاع الجوي للتصدي "للهجمات الروسية على البنى التحتية" للطاقة المرتقبة هذا الشتاء.

مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيس الأوكراني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي في كييف
مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيس الأوكراني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي في كييف - غيتي

وكان الرئيس الأوكراني استقبل بوقت سابق الخميس في كييف ينس ستولتنبرغ في خضم الهجوم المضاد الذي يشنه الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية.

وأثناء زيارته المفاجئة إلى أوكرانيا، أعلن ستولتنبرغ أن كييف "أقرب من أي وقت مضى إلى حلف شمال الأطلسي".

وأشار إلى أن القوات الأوكرانية "تحقق مكاسب تدريجيًا" على الأرض في هجومها المضاد على القوات الروسية.

ورأى أن القوات الروسية تقاتل من أجل "أوهام إمبريالية" لدى موسكو.

وزيرا دفاع بريطانيا وفرنسا في أوكرانيا

في غضون ذلك، يزور وزيرا الدفاع البريطاني والفرنسي كييف الخميس لبحث تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة لتعزيز هجومها المضاد ضد القوات الروسية.

وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد منتدى الصناعات الدفاعية الأول في كييف، حيث من المقرر أن يلتقي المسؤولون الأوكرانيون بممثلين عن أكثر من 160 شركة دفاع و26 دولة.

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، عن أول رحلة له إلى العاصمة الأوكرانية منذ توليه منصبه: "عدت إلى كييف هذا الأسبوع لأسأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما يحتاجه للانتصار".

وزير الدفاع البريطاني خلال لقائه الرئيس الأوكراني في كييف
وزير الدفاع البريطاني خلال لقائه الرئيس الأوكراني في كييف - رويترز

وكانت أوكرانيا طلبت مرارًا مزيدًا من الأسلحة الغربية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، للمساعدة في اختراق المواقع الروسية وشن ضربات في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وفي يونيو/ حزيران، أطلقت أوكرانيا هجومها المضاد، لكنها أقرت بأن التقدم بطيء حيث تواجه قواتها خطوطًا من الدفاعات الروسية شديدة التحصين.

روسيا ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70% تقريبًا عام 2024

وعلى المقلب الآخر، أفادت وثيقة لوزارة المالية الروسية نشرت الخميس أن موسكو ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70% عام 2024 فيما تضخ الموارد في هجومها الواسع النطاق في أوكرانيا.

وإثر ذلك اعتبر الكرملين أن زيادة الإنفاق الدفاعي "ضرورية" بسبب "الحرب الهجينة ضد روسيا".

ومنذ بدء الحرب السنة الماضية، زادت روسيا صناعة السلاح وضخت أموالًا ضخمة في آلتها العسكرية رغم ارتفاع التضخم وضعف قيمة الروبل.

وجاء في الوثيقة أن نفقات الدفاع يرتقب أن ترتفع بأكثر من 68% على أساس سنوي لتصل إلى 10,8 تريليون روبل (111,15 مليار دولار) ما يشكل حوالي 6% من إجمالي الناتج الداخلي أي أكثر من الإنفاق المخصص للسياسة الاجتماعية.

وقالت وزارة المالية في الوثيقة: إن "تركيز السياسة الاقتصادية يتحول من أجندة مكافحة الأزمة إلى تعزيز أهداف التنمية الوطنية".

وأضافت أن ذلك يشمل "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد"، و"دمج" المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت موسكو ضمها العام الماضي - لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا.

ويأتي رفع نفقات الدفاع، فيما حذر البنك المركزي من أن النمو الاقتصادي يرتقب أن يتباطأ في النصف الثاني من 2023 مع ارتفاع معدل التضخم عن هدف البنك البالغ 4%.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close