الثلاثاء 17 Sep / September 2024

منها إعداد الوجبات.. الحرب تجبر شباب السودان على إيجاد فرص عمل بديلة

منها إعداد الوجبات.. الحرب تجبر شباب السودان على إيجاد فرص عمل بديلة

شارك القصة

تقرير يتناول توجه السودانيين إلى ممارسة أعمال بديلة في ظل استمرار النزاع في بلادهم (الصورة: غيتي)
أصبح النازحون في المدن القريبة من الخرطوم هم السوق المستهدف لشاغلي المهن الجديدة من السودانيين الذين أجبرتهم الحرب على الفرار.

دفعت الظروف المعيشية في ظل الحرب الدائرة، آلافَ السودانيين إلى البحث عن فرص عمل بديلة بعد خَسارة وظائفهم وأعمالهم في العاصمة الخرطوم.

واتجه معظم هؤلاء إلى أعمال صغيرة منها إعداد الوجبات في مدن أخرى، ليتمكنوا من إعالة أسرهم.

فقد أفاق الناس في صباح يوم عادي، ليجدوا أنفسهم مجردين حتى من حق البقاء في منازلهم، وغادروها تحت وابل الرصاص إلى وجهات جديدة.

تدمير المحال ونفاد المدخرات

وقضى استمرار النزاع في السودان للشهر السادس على المدخرات. كما تضاءلت الآمال في بقاء المحال التجارية والمكاتب والمنازل على ما كانت عليه قبل منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

ويروي أحد السودانيين أنه كان يملك متجرًا لبيع أجهزة الهاتف لكنه تعرّض للنهب. 

أمّا بالنسبة لشخص فقد مطاعمه الشعبية أو محله التجاري، في الخرطوم بفعل الحرب، فليس من مخرج سوى البحث عن عمل جديد تمثل ببيع وجبة "الأقاشي". 

وتضيف تجربة النزوح واللجوء الكثير لمن اضطروا لاختبارها، وتفتح آفاقهم للتحرك والبحث عن بدائل في حدود المتاح.

فالوجبات التقليدية الخفيفة والمحبوبة في وقت السلم، تنقذ أصحابها في وقت الشدة وتعيد ربط الآخرين بالزمان والمكان، علّهم يعودون لمنازلهم وأسواقهم يومًا لكتابة تاريخ جديد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close