أعلن مؤثرون من جميع المجالات تضامنهم مع فلسطين، إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة الذي خلّف مئات الشهداء والجرحى وأدى إلى دمار هائل في القطاع.
من بين هؤلاء المؤثرين الممثل الأميركي مارك رافالو الذي أعاد مشاركة رسالة من الصحافي الأميركي ناثان ثرال يقول فيها: "فظيع أن نرى المدنيين الأبرياء يُقتلون ويُؤخذون رهائن، لا مبرر لذلك. ندعو لسلامتهم، كما ندعو لسلامة الأبرياء في غزة الذي يُقصفون ويُحاصرون".
وعبّر الملاكم النيوزلندي سوني بيل ويليامز بطريقته عن دعمه بتغريدة قال فيها: "الدعاء من أجل غزة"، مرفقًا تغريدته بعلم فلسطين.
فيما اعتبرت المغنيّة السويدية زارا لارسون أن التفاعل الدولي يكيل بمكيالَين. وقالت في تعليق عبر حسابها على إنستغرام: "نقف مع أوكرانيا عندما تغزوها روسيا، ولكن ليس مع فلسطين".
من جهتها، عبّرت المؤثرة من أصول لبنانية ميا خليفة عن دعمها للقضية الفلسطينية. وغرّدت على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا): "الأرض التي تريد أن تقتل من أجلها ليست ملكك، الأرض التي أنت على استعداد للموت من أجلها هي فلسطين"، مرفقة تغريدتها بعلم فلسطين.
وقالت في مقطع فيديو: "مخطئ مَن يعتقد أن ما يحدث الآن في فلسطين هو بسبب حماس، فحماس لم تظهر إلا عام 1987، أي بعد عشرين سنة من ظهور الكيان المحتل، بعد عشرين سنة من الاحتلال. حماس وُلدت داخل الاحتلال كنوع من المقاومة".
وأضافت خليفة: "إسرائيل أصبحت دولة منذ 1948 فقط، أما فلسطين فيعود تاريخها إلى آلاف السنين، وهي واحدة من أقدم المواقع في العالم، ويسكنها واحد من أقدم الشعوب في التاريخ. نحن نشهد إبادة جماعية تحدث بحقّهم أمام أعيننا".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعرّضت خليفة للطرد من قبل إحدى الشركات التي تقدم لها خدمات، بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
بدورها، أطلقت المؤثرة المصرية إيمان عسكر صرخة فزع على ما يعيشه سكان غزة.
وقالت في مقطع فيديو: "في هذا الوقت أيضًا علينا أن نساعد في هذه الأزمة، اتركوا السياسة جانبًا فالوضع في غزة خطر للغاية. الناس هاجروا بيوتهم والأطفال يعيشون رعبًا. وإن كنتم لا تعلمون، فغزة محاصرة وإسرائيل قطعت عنها الكهرباء والوضع سيء للغاية".
من جهتها، شاركت المبارِزة الأميركية ابتهاج محمد مقولة لمالكوم إكس يقول فيها: "إن لم تنتبه، ستجعلك الصحف تكره المضطَهَدين وتحب من يضطهدهم".
كما علّقت الأميركيتان من أصول فلسطينية والمشهورتان في عالم الموضة سيمِي وهيْز خضرا على تطورات غزة، حيث كتبتا: "التفكير الصهيوني يدمّر النقاش ويُشيطن التعاطف مع الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتعذيب والاختطاف والقتل وتكتيكات قمعية استعمارية أخرى لعقود".
