ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة إلى 36 منذ السبت الماضي، بعد الإعلان عن استشهاد فلسطيني قرب رام الله وآخر في القدس.
وفي بيان، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس "استشهاد المواطن سليمان فريد ملصة (24 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة أُصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس في بلدة دير بزيع غربي مدينة رام الله".
كما أعلنت محافظة القدس استشهاد الشاب خالد المحتسب (21 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي، بزعم إطلاق الرصاص على مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين بالقدس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في بيانات سابقة استشهاد 5 فلسطينيين، شمال ووسط الضفة الغربية، بينهم امرأة وأب وابنه.
مواجهات وتسجيل إصابات في الضفة
إلى ذلك، ارتفع عدد المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ السبت الماضي إلى أكثر من 650 جريحًا.
وقد أُصيب اليوم الجمعة شاب بالرصاص الحي واعتُقل اثنان آخران، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
ونقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن مصادر أمنية، أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم، ما أدى لإصابة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بالرصاص الحي في قدمه، نقل إثرها إلى المستشفى.
كما تم اعتقال الشابين أحمد مازن رقبان (23 عامًا) وبلال عمر الصيفي (36 عامًا)، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني تحدث عن 4 إصابات بالرصاص الحي في مواجهات بحلحول شمالي الخليل في الضفة الغربية.
ويقول مراسل "العربي" من رام الله، إن الضفة الغربية مشتعلة وأي شخص يتحرك ليلًا قد يتعرض لإطلاق الرصاص.
ويشير نقلًا عن وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال احتجز مركبة إسعاف في منطقة جيّوس في قلقيلية شمال الضفة الغربية، وكان في داخلها مصاب في حالة حرجة جدًا.
ويردف بأن كل ذلك يأتي في سياق مواجهات عنيفة تندلع وهجمات يشنها مستوطنون.