الأحد 17 نوفمبر / November 2024

وسط حصار وقصف.. أكثر من 20 ألف جريح يعانون في قطاع غزة

وسط حصار وقصف.. أكثر من 20 ألف جريح يعانون في قطاع غزة

شارك القصة

في مستشفى ناصر بقطاع غزة أمس
في مستشفى ناصر بقطاع غزة أمس- غيتي
انضمت "أطباء بلا حدود" إلى المنظمات التي تحذر من انهيار القطاع الصحي في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنّ أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ الأربعاء إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع الفلسطيني المحاصر إلى مصر عن طريق معبر رفح.

وقالت المنظمة الإنسانية في بيان: إنّ "أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر" من قبل الجيش الإسرائيلي.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة المنشآت والتجمعات السكنية، وحتى المشافي والمراكز الطبية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 8796 فلسطينيًا، جلهم من الأطفال والنساء. 

وأطبقت إسرائيل بحصارها المتواصل منذ 17 عامًا على الحصار، فمنعت المياه والكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن القطاع، بالإضافة للمساعدات الطبية، والأدوية.

مستشفيات غزة مكتظة

وإذ أوضحت أطباء بلا حدود أنّ موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفًا تمكّنوا من مغادرة غزة، طالبت بالسماح لعدد أكبر من سكّان القطاع بمغادرة القطاع.

وقالت المنظمة في بيانها: "يجب السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك، من دون تأخير إضافي ومن دون المساس بحقّهم في العودة إلى غزة لاحقًا"، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار".

وبحسب مسؤول مصري، فقد تمكّن 76 جريحًا فلسطينيًا و335 أجنبيًا ومزدوج الجنسية من مغادرة قطاع غزة الأربعاء، خلال أول عملية إجلاء سُمح بها منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

وسبق للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية أن حذّرت من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع الفلسطيني الصغير البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وبحسب سلطات الاحتلال الإسرائيلي فقد دخلت إلى قطاع غزة الأربعاء 61 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إنّه "يجب السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول غزة، حيث المستشفيات مكتظة والنظام الصحّي مهدد بالانهيار التامّ".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة