يحاول أهالي قطاع غزة المحاصرين استخلاص الحياة من الموت المحيط بهم، وصنع الفرحة رغم قساوة الظروف التي يعيشونها بشكل يومي.
وقد أظهر فيديو مشاهد لأم من غزة وهي تحاول إدخال البهجة إلى قلب طفلتها الصغيرة التي تصادف ذكرى مولدها مع يوم حافل بغارات العدوان الإسرائيلي.
وحرصت الأم على إدخال ولو جرعة بسيطة من البهجة إلى قلب طفلتها، بإقامة حفل عيد ميلاد في حدود إمكاناتها. حيث اكتفت بجمع أطفالها حول غطاء مفروش على الأرض وإهداء طفلتها مقطع أغنية خاصة بعيد الميلاد.
وقد لقي هذا المقطع تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب جاكسون هينكل: "على الرغم من القصف الإرهابي الإسرائيلي المستمر، لا تزال عائلة فلسطينية في غزة تحتفل بعيد ميلاد ابنتها.
بينما علق آفاق أحمد قائلًا: "فلسطين ليست وحدها نحن نقف معهم". أما الناشط ليث قهيوي فكتب أن "أطفال غزة يولدون أبطالًا. أتمنى لهم جميعًا السلامة وحياة أفضل".
"شعب لا يُقهر"
وفي السياق ذاته، ظهرت قصة أخرى من غزة أيضًا. إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأسرة تتناول فطورها الصباحي، بينما يواصل العدو الإسرائيلي قصف مناطق محاذية لهم، بالتزامن مع إطلاق المقاومة رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة.
وقد أثار مقطع الفيديو بدوره استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإعجابهم أيضًا. فكتب عزيز ديبياني: "الشعب الذي لا يُقهر، شعب البطولات والإنجازات المفاجئة".
أما الناشط كاسترو فقال: أحسدكم على هذا الفخر والعزة والشهادة الذي تعيشونه رغم الألم وفقدان الأحباب ونقص الماء والزاد.