أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر الأربعاء 65 فلسطينيًا على الأقل بالضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد المعتقلين فيها إلى 2280 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال النادي (غير حكومي) في بيان: إن "قوات الاحتلال اعتقلت 65 مواطنًا على الأقل بينهم 3 سيدات وصحفيان، بين ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية ارتفع إلى ما يزيد عن 2280 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر الماضي، و"رافقت الاعتقالات أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم"، وفق البيان.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومنها الخليل، من بلدة دورا وبلدة إدنا.
هدم منزل الطفل الزلباني
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنًا من حوسان، ومن بلدة بيت فجار ومن قرية مراح رباح، ومن جبل الموالح وجبل هندازة من قرية المنية.
وكذلك اعتقلت قوات الاحتلال من مدينة قلقيلية 10 مواطنين. ومن طوباس ومن بلدة عقابا. كما شملت الاعتقالات مواطنين من نابلس وجنين والقدس ورام الله وطولكرم.
إلى ذلك، فجّرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير الطفل محمد باسل الزلباني، في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في ساعات الصباح، مخيم شعفاط، تمهيدًا لهدم منزل الأسير الطفل الزلباني، الذي يتهمه الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن مزعومة على حاجز مخيم شعفاط العسكري في فبراير/ شباط الماضي.
وأغلقت قوات الاحتلال المخيم ومنعت الحركة فيه، تزامنًا مع ذهاب الأطفال والطلبة إلى المدارس، ومارس جنود الاحتلال اعتداءاتهم وتنكيلهم بأطفال وطلبة المدارس. وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الطفل الزلباني، في 13 من فبراير الماضي.
وصادقت محكمة الاحتلال على هدم منزل عائلة الزلباني رغم التماس قدمته منظمة حقوقية ضد أمر الهدم الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد 163 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في مدن الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة منذ بداية العام الجاري 371 شهيدًا.
ومنذ عملية طوفان الأقصى ينفذ جيش الاحتلال يوميًا مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
