في إطار التحريض الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى القضاء على حركة حماس وكل من يدعمها، ولو بتوزيع الحلوى ابتهاجًا بعمليات المقاومة ضد الاحتلال.
وفي تغريدة على منصة "إكس" مساء السبت، قال بن غفير وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف: "لأكون واضحًا، عندما يقال إنه يجب القضاء على حماس، فإن ذلك يعني أيضًا أولئك الذين يغنّون والذين يدعمون والذين يوزعون الحلوى".
وزعم أن "كل هؤلاء إرهابيون، ويجب القضاء عليهم"، على حد تعبيره.
بدورها، تؤكد حماس أنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية منذ عقود.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت حكومة الاحتلال أنها قررت القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وقدرتها على حكم قطاع غزة. وتسبب عدوانها المستمر على القطاع في استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 28 ألف آخرين.
ويقود بن غفير حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من المواطنين العرب داخل الخط الأخضر والفلسطينيين في القدس المحتلة؛ بزعم دعم حماس على شبكات التواصل الاجتماعي.
والخميس، دعا بن غفير إلى وقف الانتقادات المحلية والدولية لعنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الأسابيع القليلة الأخيرة، وزع ابن غفير آلاف الأسلحة الأتوماتيكية على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة؛ بداعي "الدفاع عن النفس"، لكن هؤلاء ارتكبوا اعتداءات واسعة بحق الفلسطينيين في بلدات ومدن الضفة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الإسرائيليين الموجودين في القطاع.
وأضاف إلياهو: "لا يوجد شيء اسمه غير مقاتلين في غزة، وكل من قام بتربية هذه الوحوش يجب أن يحاسب"، على حد تعبيره.
وينتمي إلياهو إلى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير، وهو الحزب الذي يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارًا متطرفة.