تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يُظهر جنودًا إسرائيليين داخل أحد أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة "مسبار" أنّ الفيديو مُضلّل وقديم، إذ يعود تاريخ نشره إلى أغسطس/ آب الماضي، ولا علاقة له بالعدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة.
ونُشر الفيديو في 31 أغسطس 2023، أي قبل قرابة شهرين من التوغّل الإسرائيلي في قطاع غزة.
جنود الاحتلال في أنفاق حركة حماس؟
وحينها، زعم ناشروه أنّه يُظهر أسلحة صُودرت في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ولم يتسنَّ لـ"مسبار" التثبت من صحة ذلك الادعاء أيضًا.
لكنّ نشر الفيديو في أغسطس الماضي، يُثبت أنّه ليس لجنود إسرائيليين داخل أنفاق تابعة لـ"حماس" في قطاع غزة، خلال عملية التوغّل البري في غزة.
وفي 31 أغسطس الماضي، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريرًا زعمت فيه أنّ قوات الشرطة والجيش الإسرائيلية "داهمت ورشة فلسطينية سرّية لصناعة وتجارة الأسلحة في قرية بوتينيا في رام الله، وأنّها اعتقلت مشتبهًا به يبلغ من العمر 26 سنة، وصادرت معدّات وأسلحة نارية والعشرات من قطع الأسلحة".
وأضافت الصحيفة أنّ "شبانًا فلسطينيين ألقوا خلال عملية المداهمة، الحجارة وقذائف المولوتوف على قوات الجيش الإسرائيلي التي فرّقتهم بالقوة".