أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل ضابطين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة أمس ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 49 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن القتيلين هما نائب قائد السرية في الكتيبة 9217، اللواء 12 (لواء النقب)، ونائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي.
أما المصابون وفقًا للبيان فهم "ضابط قتالي من الكتيبة 82 في اللواء السابع، ومقاتل من كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي، ومقاتل من الكتيبة 931 في لواء النحال، وقائد في مدرسة الهندسة العسكرية".
وتواجه القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما على محاور التقدم شمال القطاع وفي مدينة غزة، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين، واقتحامها مجمع الشفاء الطبي أكبر مشافي القطاع، في ساعات اليوم الأولى.
كتائب القسام تعلن قتل 9 جنود
من جهتها، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت تسعة جنود إسرائيليين خلال اشتباكات على محاور عدة.
كما أعلنت الكتائب على منصتها في تيلغرام تدمير 22 آلية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا، عند محاور التوغل في قطاع غزة.
بدورها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات وصفتها بالضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة وسط مدينة غزة.
وفي وقت سابق أعلنت السرايا أنها استهدفت موقع مارس العسكري برشقة صاروخية مركّـزة، وقصفت مجمّـع "مفتاحيم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
إلى ذلك، قال الإسعاف الإسرائيلي إن ثلاثة أشخاص في تل أبيب، أصيبوا بجروح جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة. يأتي ذلك عقب دوي انفجارات في تل أبيب وإطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه بلدات ومواقع إسرائيلية.
ولليوم الـ40، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، خلّف 11 ألفًا و320 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 4650 طفلًا و3145 امرأة، فضلًا عن 29 ألف و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية مساء أمس الثلاثاء.
وتوازيًا مع اقتحام الشفاء، فقد تواصلت الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق داخل قطاع غزة، حيث استشهد عدد من المواطنين الليلة في استهداف منازل في شمال ووسط وجنوب القطاع.
