السبت 14 Sep / September 2024

بروباغندا مضللة.. الاحتلال يعدم مسنًا بعد استخدامه بالدعاية "للنزوح الآمن" في غزة

بروباغندا مضللة.. الاحتلال يعدم مسنًا بعد استخدامه بالدعاية "للنزوح الآمن" في غزة

شارك القصة

تُظهر الصورة أحد الجنود الإسرائيليين وهو يُساعد المُسنّ قبل إعدامه ميدانيًا
تُظهر الصورة أحد الجنود الإسرائيليين وهو يُساعد المُسنّ قبل إعدامه ميدانيًا- إكس
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كذب الاحتلال، بعد أن وثّق تعرّض بشير حجي لإعدام ميداني برصاص الاحتلال أثناء عبوره في التاسع من نوفمبر الحالي.

في سياق الدعاية المضلّلة خلال الحرب على قطاع غزة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة حاول من خلالها إيهام العالم أنّه ساعد أحد المسنّين الغزيين أثناء عبوره إلى الجنوب.

وتُظهر الصورة أحد الجنود الإسرائيليين وهو يُساعد المُسنّ الفلسطيني بشير حجي (79 عامًا)، وهو من سكان حي الزيتون في مدينة غزة أثناء عبوره طريق صلاح الدين الذي يدّعي الاحتلال أنّه "ممر آمن للنزوح".

لكن الحقيقة هي أنّ الاحتلال استخدم حجّي لالتقاط الصورة، قبل أن يعدمه ميدانيًا بإطلاق عدة أعيرة نارية في الرأس والظهر، ويُلقي بجثمانه على الطريق في جريمة تُضاف إلى سجل فظائع وخداع الاحتلال.

أُصيب المسنّ بشير حجّي بأعيرة نارية في الرأس والظهر
أُصيب المسنّ بشير حجّي بأعيرة نارية في الرأس والظهر- إكس

إعدام الفلسطيني بشير حجي

وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كذب الاحتلال، بعد أن وثّق تعرّض حجي لإعدام ميداني برصاص الاحتلال أثناء عبوره في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وروى نجل الشهيد حجي في حديث سابق لـ"العربي"، تفاصيل استشهاد والده، مؤكدًا أنّه حين ذهب إلى مكان فقدانه عثر عليه شهيدًا في أحد المنازل متأثرًا بإصابةٍ برأسه وظهره أدّت إلى استشهاده.

من جهتها، كتبت هالة حجّي حفيدة المسنّ على إنستغرام: "بيّنوا للعالم إنّهم ساعدوا سيدي وإنّهم إنسانيين، وهم بالحقيقة قتلوه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. شهيد في الجنة يا سيدي يا حبيبي".

وأوضحت هالة حجّي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ جدها "تعرّض للقتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه في منطقة الرأس والظهر وإعدامه، خلال عبور طريق النزوح بطريقة بشعة".

وسبق أن وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات حالات الإعدام التي نفّذها الاحتلال بحقّ نازحين فلسطينيين واستهدافهم بالرصاص الحي وفي بعض الأحيان بقذائف المدفعية، خلال محاولتهم النزوح إلى منطقة جنوب وادي غزة، التي ادعى الاحتلال أن الوصول إليها عبر طريق صلاح الدين "آمن".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close