السبت 14 Sep / September 2024

اجتماع بين عباس وخان.. فلسطينيون يرفضون لقاء مدعي عام الجنائية الدولية

اجتماع بين عباس وخان.. فلسطينيون يرفضون لقاء مدعي عام الجنائية الدولية

شارك القصة

كريم خان
اجتمع خان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله- الأناضول
رفض ناشطون فلسطينيون الاجتماع مع خان لاعتراضهم على ما يرون أنه تعامل غير متكافئ مع القضايا الإسرائيلية والفلسطينية.

رفضت جماعات حقوق إنسان فلسطينية الاجتماع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان اليوم السبت، متهمة إياه بالتعامل بشكل غير متكافئ في العدوان الإسرائيلي على غزة وانتهاكات حقوق الإنسان.

ويجري خان زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة عقب طلب من مجموعة تمثل أسر قتلى هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي شنته حركة حماس.

"تعامل غير متكافئ"

وقال ناشطون فلسطينييون إنهم يرفضون الاجتماع معه، بسبب اعتراضهم على ما يرون أنه تعامل غير متكافئ مع القضايا الفلسطينية.

وقال عمار الدويك المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: "بصفتنا منظمات لحقوق الإنسان فلسطينية، قررنا ألا نجتمع معه".

وأضاف: "أعتقد أن طريقة التعامل مع هذه الزيارة تظهر أن السيد خان لا يزاول عمله بأسلوب مستقل ومهني".

وخان موجود في إسرائيل بعد أن تلقى دعوة من أسر الأسرى الإسرائيليين. ومن المزمع أن يجتمع مع بعض أفراد الأسر ومحاميهم.

المطالبة بتسريع التحقيقات

واجتمع خان في وقت سابق من اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عباس حثه على التحقيق في العمليات الإسرائيلية في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة كذلك.

وأطلع الرئيس الفلسطيني المدعي العام "على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، وجرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي الذي يستمر في ارتكابها في قطاع غزة، وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس".

وطالب عباس "بتسريع التحقيقات وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، باستهدافها المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، واستباحة حرمة المستشفيات ومراكز الإيواء وهدم البيوت على رأس ساكنيها".

وتطرق إلى "ما يجري من استيطان استعماري وضم للأراضي، وجرائم التطهير العرقي، و"الأبارتهايد"، وما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون من جرائم قتل، وتهجير قسري، واعتقالات، واعتداءات، وانتهاكات للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف: "غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الذي يعاني منذ 75 عامًا من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي".

ودعا الرئيس الفلسطيني إلى "وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية، ومضاعفة تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير المياه، والكهرباء، والوقود".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close