أُصيب 4 مدنيين في قصف للنظام السوري، استهدف المناطق السكنية في إدلب شمال غربي البلاد.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن "قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانيًا، قصفت بالأسلحة الثقيلة مركز مدينة إدلب، من مواقع تمركزها في مدينة سراقب شرقي إدلب".
وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن القصف أسفر عن إصابة 4 مدنيين. وقد تم نقلهم إلى مستشفيات المناطق المجاورة لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أفاد الدفاع المدني السوري بقتل 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 35 آخرين بجروح، في قصف صاروخي لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية بمدينة إدلب ومنطقة سوق النجارين والصناعة ومناطق حيوية في المدينة.
والشهر الماضي، ارتكبت قوات النظام مجزرة في ريف إدلب، بقصفها مدنيين أثناء عملهم على جني محصول الزيتون في قرية قوقفين جنوبًا، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة.
كما أدى قصف بالمدفعية شنّه النظام على أطراف مدينة إدلب إلى مقتل 5 مدنيين على الأقل، وإصابة أكثر من 30 آخرين، وفق ما ذكرته في حينه فرق الدفاع المدني السوري.
خرق اتفاق وقف إطلاق النار
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثّف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.
