الأحد 13 أكتوبر / October 2024

سيناقش ملفات أبرزها المرحلة التالية من الحرب.. أوستن في تل أبيب

سيناقش ملفات أبرزها المرحلة التالية من الحرب.. أوستن في تل أبيب

شارك القصة

أوستن لحظة وصوله إلى تل أبيب
أوستن لحظة وصوله إلى تل أبيب- رويترز
يجتمع وزير الدفاع الأميركي في تل أبيب مع نتنياهو وفي جعبته أكثر من ملف يتعلق بالحرب على غزة ومستقبل القطاع وتبادل الأسرى.

وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى تل أبيب، اليوم الإثنين، في زيارة قال مسؤولون إنها من المتوقع أن تركز على إنهاء إسرائيل في نهاية المطاف العدوان على غزة، والانتقال إلى "صراع محدود ومركز بدرجة أكبر"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقال مسؤول عسكري أميركي كبير للصحفيين المسافرين مع أوستن إنه من المتوقع أن يناقش التخطيط الإسرائيلي للانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب في محادثاته مع كبار القادة الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت.

وقال المسؤول: "ما ترونه فيما يتعلق بالعمليات البرية عالية الكثافة بالإضافة إلى الضربات الجوية اليوم لن يستمر إلى الأبد. إنها مرحلة واحدة من الحملة".

وأضاف: "لدينا مصلحة في دعم الإسرائيليين في التخطيط لما ستبدو عليه المرحلة الانتقالية عندما يتخذون قرارًا بضرورة إنهاء العمليات البرية الكبرى ويكونون مستعدين للانتقال".

وفي هذا الإطار، أشار مراسل "العربي" في تل أبيب أحمد دراوشة، إلى أن نتنياهو استبق زيارة أوستن بالتلميح أنه سيخوض مواجهة مع الإدارة الأميركية حول من سيحكم قطاع غزة في اليوم التالي من الحرب، في إشارة منه إلى السلطة الفلسطينية. 

وأضاف دراوشة أن مسؤولين إسرائيليين آخرين استبقوا الزيارة بشكر واشنطن، وتحديدًا بني غانتس، الذي أكد على شكرها لدعمها إسرائيل في الحرب، وهو الذي يعد الشخصية الأقرب للإدارة الأميركية داخل مجلس الحرب الإسرائيلي الذي تشكل عقب إعلان بداية العدوان على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

المرحلة الثانية

دراوشة الذي أشار إلى أن أوستن سيركز خلال الزيارة على ملفات أهمها الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب، قال إن "التطورات الميدانية تشير لتقدم بطيء جدًا نحو المرحلة الثانية، إذ تطالب إسرائيل بالمزيد من الوقت، بعد أن كان الحديث بداية عن نهاية المرحلة الأولى من الحرب قبل عيد الميلاد، ثم انتقل إلى بداية العام المقبل، أما الحديث الآن عن نهاية هذه المرحلة فقد تحول إلى منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل، وفق ما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية. 

ولفت دراوشة إلى أن المشكلة التي تواجهها إسرائيل بالأساس، هي داخلية، إذ تخشى الحكومة أن لا يكون المجتمع الإسرائيلي جاهزًا إلى حين موعد نهاية المرحلة الأولى وتراجع العمليات العسكرية، على ضوء التصريحات السابقة للسياسيين عن الحرب وهدفها الكبير المعلن وهو" القضاء على حركة حماس"، ما يدفع نتنياهو لرفض التمهيد لهذه الخطوة. 

صفقة تبادل

أما الملف الثاني الذي تضغط الإدارة الأميركية لإنجازه، فهو التوجه إلى صفقة تبادل أسرى جديدة، بواسطة قطرية. 

وكان أوستن قد استبق زيارته، بالتعليق على منصة إكس قائلًا: "أنا متجه إلى إسرائيل والبحرين وقطر للتأكيد على التزامات الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل مع الشركاء والحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية".

وكان مراسل "العربي" في واشنطن أفاد بأن "زيارة أوستن تأتي كذلك في سياق تبديد أي انطباع ساد خلال اليومين الماضيين، حول أن الرئيس جو بايدن انقلب على موقفه من إسرائيل بعد تصريحاته خلال حملته الانتخابية من أن حكومة نتنياهو يجب أن تتغير، وأنها تقصف المدنيين بغزة بشكل عشوائي".   

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close