تجدد الجدل في إسرائيل حول ما حدث في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأفاد مراسل "العربي" من تل أبيب بأن الإعلام الإسرائيلي يتكتم على هذا الأمر، لكن يجري تداول بعض التفاصيل في الأيام الأخيرة بين الناس في كل مكان.
ويجري الحديث عن الهجوم في كيبتوس بئيري في ذلك اليوم، والتوجيهات التي صدرت من قائد اللواء 99 بإطلاق قذائف من دبابة باتجاه منزل كان يتحصن فيه مقاومون فلسطينيون وكان فيه أكثر من 10 إسرائيليين.
وبحسب مراسلنا أحمد دراوشة، فإن أحد الصحافيين الإسرائيليين المناهضين للصهيونية ويقيم في كندا كشف أن الهجوم أدى لمقتل 12 إسرائيليًا منهم طفل.
وقال إن قائد اللواء 99 في الجيش الإسرائيلي هو جزار بئيري، وهناك تساؤلات عند كثير من الإسرائيليين بخصوص هذا الأمر، وحول طبيعة ما جرى في السابع من أكتوبر، وهل أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة على البيت الذي كان يتحصن فيه الفلسطينيون.
"قرار قتل من الجيش الإسرائيلي"
ونشرت صحيف هآرتس أن الجيش الإسرائيلي كان قد حذر من إقامة حفلة ريعيم الذي قُتل فيها أكثر من 300 إسرائيلي. لكن جهات أخرى في الجيش فرضت ضغوطات وقامت في نهاية الأمر بإعادة الحفلة وسط شهادات بأن طائرات إسرائيلية أطلقت النار على المحتفلين.
ووفق مراسلنا فإن هناك مطالب مرتفعة من عائلات القتلى الإسرائيليين بالكشف عمن قتل الإسرائيليين في ذلك اليوم، وكم عدد الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية نتيجة لحالة الفوضى وقرار القتل الذي اتخذه قادة الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة.
ويتزايد الضغط والحديث في هذا الموضوع على الأمر؛ رغمًا عن حالة التكتم التي تفرضها الرقابة العسكرية على الإعلام المرئي على وجه الخصوص.