طالب وزيرا خارجية الصين ومصر الأحد في القاهرة بوقف لإطلاق النار بعد 100 يوم من الحرب في غزة، وباقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ففي بداية جولة إفريقية، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مشترك لإقامة "دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما طالبا في بيان مشترك بـ"الوقف الفوري الكامل لإطلاق النار ووقف كافة أعمال العنف والقتل واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية".
خلق أفق سياسي للسلام
وطالبت القاهرة وبكين في البيان بـ"خلق أُفق سياسي للسلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والتعايش بين الشعبين، وذلك من خلال البدء في تنفيذ رؤية حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة الأراضي".
ورغم أن الصين تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل لكنها تؤيد منذ عقود القضية الفلسطينية وتدعو إلى "تسوية النزاع" على أساس حل الدولتين.
100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود
وتأتي الدعوة الصينية المصرية فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم المئة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "إن نحو 100 ألف فلسطيني باتوا في عداد القتلى والمفقودين والجرحى في اليوم المئة لجريمة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".
وذكر المرصد أن إحصاءاته الأولية تفيد باستشهاد أكثر من 31497 شهيدًا، نحو 92% منهم مدنيون، بينما أصيب أكثر من 61 ألفًا بجروح مختلفة، منهم مئات حالاتهم خطرة. وأضاف أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا قسرًا من منازلهم، ويشكلون ما نسبته 85% من إجمالي سكان القطاع.
كما شدّد المرصد الأورومتوسطي على أهمية الخطوة التي أقدمت عليها جنوب إفريقيا بتقديمها شكوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، واصفًا إياها بالسابقة التاريخية.