الخميس 19 Sep / September 2024

خلافات حول كيفية استعادة الأسرى.. ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال بغزة

خلافات حول كيفية استعادة الأسرى.. ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال بغزة

شارك القصة

تتزايد خسائر الاحتلال البشرية يوميًا في معاركه بقطاع غزة
تتزايد خسائر الاحتلال البشرية يوميًا في معاركه بقطاع غزة- رويترز
يأتي ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بصفوف الاحتلال، في ظل تأكيدات غالانت أنّ لا تغيير للخطط ولأهداف العدوان على قطاع غزة.

أفاد مراسل "العربي" في القدس عدنان جان بأنّ أعداد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء العمليات العسكرية في قطاع غزة تتزايد يوميًا.

وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم، مقتل جندي من لواء "غيفعاتي" وجرح 19 ضابطًا وجنديًا في معارك القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 13 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ووفقًا للموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، ارتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2649، بينهم 1191 أصيبوا خلال المعارك البرية التي اندلعت في 27 من الشهر ذاته.

كما ارتفع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب إلى 530 جنديًا وضابطًا، بينهم 194 منذ بداية الحرب البرية.

وأضاف مراسلنا أنّ ارتفاع أعداد القتلى والجرحى يأتي في ظل تأكيدات وزير الأمن يوآف غالانت أنّ لا تغيير للخطط ولأهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال غالانت في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن، إنّ إسرائيل ستستمر في عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها من الحرب والمتمثلة بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة المحتجزين في قطاع غزة.

خلافات حول كيفية استعادة الأسرى

وأوضح مراسلنا أنّ استعادة الأسرى هي القضية التي تشغل وسائل الإعلام الإسرائيلية واجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلية وسط خلافات حادة وجذرية داخل أعضائه بين مؤيد لصفقة شاملة مع "حماس" ومعارض للأمر مع التشديد على أنّ الضغط العسكري هو الذي سيُفضي إلى استعادة الأسرى.

وفي هذا الإطار، قال عضو مجلس الحرب غادي إيزنكوت إنّ الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى هي بالدخول في صفقة مع "حماس".

بدوره، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض الدخول في صفقة مع حماس لاستعادة الأسرى، متهمًا إياه بأنّه يفكّر بمصالحه الشخصية لا بأمن إسرائيل أو أهدافها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة