مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أُطلقت مبادرات تطوعية لمساعدة النازحين في مدينة رفح، التي تزداد أعداد النازحين فيها، بما في ذلك توزيع الخبز في المخيمات ومراكز الإيواء.
ويأتي ذلك في وقت يكافح سكان قطاع غزة للحصول على الغذاء والإمدادات، وسط العدوان الذي بدأه الاحتلال في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، ومع ندرة المساعدات التي تصل إلى القطاع.
ويجتهد فريق من المتطوعين ألا يتوقف عمل المخبز في ظل القصف الإسرائيلي، وصعوبات الحصول على الطحين.
وينتج المخبز الذي أنشأه الفريق في رفح أرغفة الخبز يوميًا توزع على النازحين. كما يخطط المتطوعون لفتح مخبز جديد لمضاعفة الكمية التي يمكن إنتاجها.
ويمنع الحصار الإسرائيلي دخول المساعدات إلى غزة، إلا ما ندر منها. وقد أدت الحرب إلى انتشار الجوع، وفقًا للأمم المتحدة.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في غزة من صعوبات في العثور على الطعام، فيما ارتفعت أسعار السلع أضعاف المرات وباتت معظم الضروريات الأساسية غير متوفرة.
وحتى اليوم الأحد، أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى استشهاد 25 ألفًا و105 فلسطينيين، وإصابة 62 ألفًا و681 آخرين، إضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي ما يعادل أكثر من 85% من سكان القطاع، ودمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
