الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

الاحتلال لا يستثني النازحين.. 60 شهيدًا في قصف يستهدف وسط قطاع غزة

الاحتلال لا يستثني النازحين.. 60 شهيدًا في قصف يستهدف وسط قطاع غزة

شارك القصة

هرع  أهالي المنطقة وفرق الدفاع المدني عقب القصف في محاولة انتشال جثث الشهداء - الأناضول
هرع أهالي المنطقة وفرق الدفاع المدني عقب القصف في محاولة انتشال جثث الشهداء - الأناضول
بحسب أقارب الشهداء فإن المتواجدين في المنزل هم نازحون من مناطق مختلفة من قطاع غزة وقد عادوا أخيرًا من رفح.

كثف الاحتلال الإسرائيلي استهدافاته لمنازل المدنيين في وسط قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا.

وأفاد مراسل "العربي" بنقل سبعة شهداء منهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى، بعد غارة إسرائيلية على منزل في منطقة البروك غربي دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استُشهد فلسطينيون، منهم نازحون، جراء قصف قوات الاحتلال منزل عائلة الطواشي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وخلّف القصف أضرارًا مادية كبيرة في المنطقة المستهدفة.

هذا واستُشهد ما لا يقلُّ عن 30 فلسطينيًا جراء مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة حمد والنازحين على منزلهم، بين بلدة الزوايدة ومخيم النصيرات، حيث تعمل فرق الدفاع المدني والمتطوعون على انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام.

وقال مراسل "العربي" باسل خلف من وسط ركام المنزل المدمر، إن أهالي المنطقة وفرق الدفاع المدني سارعوا لانتشال جثث الشهداء.

عوائل تحت الأنقاض

وأضاف المراسل أن "مشاهد الضحايا قاسية للضحايا، وتضم جثثًا لأطفال، ولا سيما مع حجم الدمار الواسع الذي حل بالمنزل".

وقال أحد أقارب الشهداء، "إن أختي وزوجها وأولادهما استشهدوا بينما نجا ولد وبنت لهما".

وأضاف المتحدث أن "المنزل كان مكتظًا بالمدنيين وهم عبارة عن عوائل كاملة مؤلفة من أب وأم وأطفال".

ونوه الرجل إلى أن المتواجدين في المنزل هم نازحون من مناطق مختلفة من قطاع غزة وقد عادوا أخيرًا من رفح.

وأشار المراسل، إلى أن حجم الدمار في المنزل المؤلف من طوابق عدة يظهر أن الأطنان من الصواريخ التي تطلقها طائرات الاحتلال تجاه المنازل تسبب تدميرًا واسعًا في البنية التحتية.

نزوح وتهديد في رفح

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الأحد "28 ألفًا و985 شهيدًا و68 ألفًا و883 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.

وأجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال قطاع غزة ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، وسط تقديرات بأنها تضم نحو مليون و400 ألف مدني، في وقت تتوعد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح رغم التحذيرات الدولية من اجتياحها خشية ارتكاب مزيد من المجازر.

وقد أعلنت فرنسا رفضها الشديد للهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح بقطاع غزة.

ووفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، الأحد، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيًا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close