الجمعة 25 أكتوبر / October 2024

سيخضعون لتأهيل نفسي.. العراق يعيد 625 شخصًا من مخيم الهول بسوريا

سيخضعون لتأهيل نفسي.. العراق يعيد 625 شخصًا من مخيم الهول بسوريا

شارك القصة

جميع الموجودين في مخيّم الهول هم من عائلات مقاتلين في تنظيم الدولة - غيتي
جميع الموجودين في مخيّم الهول هم من عائلات مقاتلين في تنظيم الدولة - غيتي
يضم مخيّم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، أكثر من 43 ألف شخص من سوريين وعراقيين وأجانب من نحو 45 دولة أخرى. 

أعاد العراق 157 عائلة مكوّنة من 625 شخصًا من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، الذي يضم أقارب مقاتلين في تنظيم الدولة، وفق ما أعلن المتحدّث باسم وزارة الهجرة العراقية علي عباس اليوم الأحد. 

فقد كشف المتحدّث باسم وزارة الهجرة العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه "تمت مساء أمس السبت إعادة 157 عائلة عراقية من مخيم الهول، تتألف من 625 شخصًا".

تأهيل في مخيم الجدعة

لكن يتعيّن على العائلات العائدة الآن تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق، قبل السماح لها بالعودة إلى المناطق التي تتحدر منها.

ويأتي ذلك سعيًا للحد من العدائية التي قد تواجهها تلك العائلات عقب عودتها من سوريا، فيجري إيواؤها أولاً في مخيم الجدعة حيث يخضع أفرادها لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي"، وفق مسؤولين عراقيين.

ويضم مخيّم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، أكثر من 43 ألف شخص من سوريين وعراقيين وأجانب من نحو 45 دولة أخرى. 

وجميع الموجودين في المخيّم هم من عائلات مقاتلين في التنظيم، ولا تزال عودة أقاربهم تثير جدلًا بين السكان في العراق الذي خاض حربًا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد التنظيم بعد سيطرته على حوالي ثلث مساحة البلاد.

وعلى الرغم من التحديات، يعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة على السواء.

وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في 2 مارس/ آذار، أن العراق أعاد "1924 عائلةً من مخيم الهول، بواقع 7556 مواطنًا عراقيًا" حتى الآن.

ولغاية اليوم، عادت 1230 عائلة من أصل 1924 إلى مناطقها الأصلية طوعًا، والمتبقون يخضعون للتأهيل في مخيم الجدعة، وفق الأعرجي.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب

الدلالات