أصبح الفتى الفلسطيني أحمد الدلو (14 عامًا) أصغر إمام وخطيب معتمد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية، بعد أن منحته الإذن بالإمامة والخطابة في مسجد محمود قواس بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
ويؤم الدلو المُصلّين خلال شهر رمضان المبارك بمسجد محمود قواس في المدينة، وحظيت تجربته بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي وأصبح مسجده وجهة كثيرين للصلاة خلفه.
وأوضح "الخطيب الصغير" لوكالة "الأناضول"، أنّه بعمر 12 عامًا أنهى حفظ القرآن الكريم، وأمّ المصلين في مسجد جمعية السنة في قلقيلية، وبدأ الخطابة.
وأضاف أنّه لا يشعر بالرهبة عندما يصعد المنبر، مشيرًا إلى امتلاء مسجد محمود قواس الذي يؤم فيه بالناس خلال صلاة التراويح، واضطرار كثيرين للصلاة خارج المسجد.
ومنحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الدلو الإذن بالإمامة والخطابة في المسجد، بعد أن تأكدت من كفاءته وإتقانه للقرآن الكريم حفظًا وتلاوة.
من جهته، قال مدير أوقاف قلقيلية عصام الولويل للوكالة إنّ أحمد حصل على المركز الأول من بين 100 متنافس في مسابقة الخطابة، مشيرًا إلى نشأته في أحضان دور تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف.
وذكر أنّ الخطيب الصغير حظي باستحسان كبير من قبل روّاد المسجد الذي يؤم فيه الصلاة، وأنّ مئات الفلسطينيين يصلّون خلفه.
وحظي خبر إمامة أحمد الدلو للمصلين في شهر رمضان الكريم بانتشار واسع بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، كما حظيت مقاطع فيديو متداولة له وهو يؤم الناس في صلاة التراويح بانتشار على منصات مختلفة.
