استشهدت امرأة فلسطينية وطفلها، فجر اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان مراسل التلفزيون العربي قد أفاد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من منطقة في القطاع ليل الأحد الإثنين.
وأشارت مصادر محلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلًا في منطقة حكر الجامع بمدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلها الرضيع.
مصادر الوكالة نفسها، ذكرت أيضًا أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة أبو جعفر بحي السلاطين غرب بيت لاهيا التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
من ناحيتها، تحدثت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" عن إطلاق زوارق حربية إسرائيلية النار في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم.
ومساء أمس، استهدف الاحتلال منزلًا في جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، وفق ما أكد مراسل التلفزيون العربي، الذي أشار إلى تعرض أحياء صبرة وتل الهوا في مدينة غزة لقصف مدفعي متواصل، مع تعرض مخيم النصيرات وسط القطاع، لعمليات إطلاق نار لا سيما في المنطقة الغربية.
آلاف النساء يواجهن الخطر
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة، وسط تفاقم المأساة الإنسانية لساكنيه، خاصة في القطاع الصحي.
وكشف تقرير لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، عن المخاطر الصحية المتزايدة التي تتعرض لها النساء في غزة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض غير المعدية بين كبار السن، والسرطان، والأمراض المعدية، وصحة وتغذية الأمهات الحوامل والمرضعات، في ظل تعطل الخدمات الطبية وعدم القدرة على الوصول إلى الأدوية.
وحذرت الهيئة من الأضرار غير المرئية للحرب على غزة، مبينة أنه بعد أكثر من 11 شهرًا من الحرب، انهار نظام الرعاية الصحية في القطاع تقريبًا، حيث دُمر 84% من المرافق الصحية، فيما تفتقر تلك التي لا تزال في الخدمة إلى الأدوية وسيارات الإسعاف والعلاج الأساسي المنقذ للحياة والكهرباء والمياه.