السبت 14 Sep / September 2024

زهور رانيا.. رائحة فرح وسط مستنقع أزمات متراكمة في لبنان

زهور رانيا.. رائحة فرح وسط مستنقع أزمات متراكمة في لبنان

شارك القصة

واجهت مزرعة رانيا تحديات، إذ انخفض الطلب على الزهور، مع تقلبات الوضع الأمني، وعندما ضربت لبنان أزمة مالية مصحوبة بالجائحة، جربت رانيا حلولًا مختلفة لاستمرار عملها.

بعد الحرب الأهلية اللبنانية، أسست رانيا يونس شركة زهور، وفي الوقت الذي يستورد فيه لبنان معظم أنواع الزهور، كانت تأمل في توفير الورود المزروعة محليًا.

من 120 مترًا مربعًا من زهور التوليب، نمت مزرعة رانيا الآن إلى 600 ألف متر مربع موزعة على مواقع مختلفة، ويعمل فيها أكثر من 120 موظفًا.

على مر السنين، واجهت مزرعة رانيا تحديات، إذ انخفض الطلب على الزهور، مع تقلبات الوضع الأمني، وعندما ضربت لبنان الأزمة المالية المصحوبة بالجائحة، جربت رانيا حلولًا مختلفة لإبقاء عملها على قيد الحياة.

تقول رانيا إن مشكلة لبنان تكمن في حالة اللايقين المتكررة التي تعتريه، إذ يغلق السوق يومًا، ويظهر كورونا في يوم آخر، وتخرج مظاهرات بين الحين والآخر.

باقة أسبوعية

وقالت إن "الزهور بطبيعتها سريعة الفساد، وفي حال قطفها من دون تأمين زبون يشتريها على الفور سأضطر لرميها".

وكان الحل يتمثل بتجفيف الزهور حتى تتمكن من بيعها ولو بعد شهور. والحل الآخر تمثل بخدمة اشتراك وتوصيل تتيح للزبائن الحصول على باقة زهور أسبوعية، كانت رانيا تأمل من خلالها في إرسال الفرح للأشخاص المحاصرين في منازلهم.

وتقول رانيا: "عندما تحضر شيئًا من الطبيعة إلى بيتك خصوصًا في هذا الوقت الصعب، تشعر بمزاج أفضل".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close