نعى "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء، أحد عناصره استشهد في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
وأوضح الحزب أن المقاتل هو "علي حسين ويزاني (علي الأكبر)، مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان".
وبذلك يرتفع عدد عناصر الحزب الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية إلى 365 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق إحصاء لوكالة الأناضول.
حرائق في جنوب لبنان
ويشهد لبنان منذ مساء أمس الإثنين، موجة حرائق في بلداته الجنوبية جراء القصف الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن جيش الاحتلال "واصل قصفه عدة مناطق جنوبي لبنان، ما أدى إلى اشتعال النيران في بلدات عدة على الحدود الجنوبية عمل الدفاع المدني على إخمادها".
وأضافت الوكالة نفسها أن "منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة - كفررمان، تعرضت قرابة الرابعة من فجر اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي، وأحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة".
وأشارت إلى أن "قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف عند الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، المحمودية في منطقة جزين".
وقالت الوكالة اللبنانية إن "فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء إتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني تمكنوا من إخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البلدة".
كذلك عملت فرق الإطفاء، بحسب الوكالة، على "إخماد النيران الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية في بلدات حانين، وعيتا الشعب، وشقرا ورميش الحدودية جنوب لبنان".
وتحدثت الوكالة عن قصف مدفعي إسرائيلي، طال فجر اليوم منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة - كفررمان، حيث أحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة، كما استهدف قصف مماثل منطقة جزين.
حزب الله يستهدف مستوطنات إسرائيلية
من جانبه، أعلن حزب الله مساء أمس قصف مستوطنة "يسود همعليه" بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان إن ذلك الهجوم يأتي كرد على "اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصًا في بلدتَي برعشيت وكفرحونة".
كذلك أعلن الحزب عن استهدافه تموضعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المباشرة.