استشهد 27 فلسطينيًا وجُرح آخرون في ليلة دامية أخرى عاشتها غزة، ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان مراسل "التلفزيون العربي" في دير البلح أحمد البطة، قد أفاد بأنّ جثامين 25 شهيدًا وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة، بينها 15 شهيدًا في وسط قطاع غزة و10 شهداء في مدينة غزة وشمال القطاع.
وفي وسط القطاع، استشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات، بينما قصفت مدفعية الاحتلال محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات.
كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم البريج، فيما أسفرت غارة عن سقوط شهيد وإصابة آخرين بعدما استهدفت تجمعًا للمدنيين في مدينة دير البلح.
وفي شمال القطاع، استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي على جباليا.
وفي مدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 6 شهداء و10 مصابين.
وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني بغارة إسرائيلية على خانيونس.
تعمّد استهداف المدنيين
ويتعمّد جيش الاحتلال استهداف منازل المدنيين في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين، وسط الصعوبات التي تُواجه طواقم الإسعاف في انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى والمفقودين.
وفي هذا الإطار، رصدت كاميرا "التلفزيون العربي" عمليات انتشال ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل في منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمال غزة.
وقال أحد شهود العيان لـ"التلفزيون العربي"، إنّ الغارة حوّلت الأطفال إلى أشلاء مقطعّة، بعد اختراق الصاروخ طبقات المبنى كله وقضائه على معظم قاطنيه.
وظهرت حفرة كبيرة في الأرض ناجمة عن صواريخ الاحتلال، فيما تضرّرت المنازل المجاورة للمبنى، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الجرحى منها.