أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، استهداف قائد أركان "حزب الله" فؤاد شكر الملقب "بالحاج محسن"، وذلك بضربة جوية لمبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وباغتيال فؤاد شكر في حال تأكيده، يضاف اسمه إلى قائمة القيادات التي أعلنت إسرائيل استهدافها منذ بداية التصعيد العسكري على الجبهة اللبنانية، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الاستهداف الأبرز منذ 8 أكتوبر
في التفاصيل، يعد فؤاد شكر واسمه الحركي "الحاج محسن"، أبرز قيادي في "حزب الله" يُستهدف منذ بدء القتال بين الحزب وإسرائيل في الجبهة الشمالية في 8 أكتوبر.
وهذا الاستهداف الجديد وبغض النظر عن مآلاته، يُضاف إلى سلسلة استهدافات لقيادات ميدانية في الحزب خلال القتال الحالي وما سبقه.
واستهدف شكر إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
وأسفرت هذه الغارة عن استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلان وامرأة، وأكثر من 80 جريحًا، وفق حصيلة غير نهائية أعلنها الصليب الأحمر اللبناني اليوم الأربعاء.
اغتيال قيادات "حزب الله"
وخلال القتال الحالي، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا وسام الطويل، المسؤول في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومن أبرز القياديين المستهدفين أيضًا، علي محمد الدبس وهو قائد مركزي في "قوة الرضوان" تم اغتياله في غارة جوية إسرائيلية على هدف في منطقة النبطية منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وفي الشهر نفسه، كان حسن حسين سلامي القيادي في وحدة "ناصر" بالحزب هدفًا للاغتيال أيضًا، وذلك باستهدافه عبر مسيّرة إسرائيلية. لكن "حزب الله" وإسرائيل لم يوضحا الموقع الذي جرى فيه اغتياله.
وأواخر مارس/ آذار الماضي، تمكّنت إسرائيل أيضًا من اغتيال نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لـ"حزب الله" علي عبد الحسن نعيم، في غارة جوية على منطقة البازورية قضاء مدينة صور.
وفي يونيو/ حزيران المنصرم، اغتالت إسرائيل القيادي بالحزب طالب سامي عبد الله الملقب بـ"الحاج أبو طالب"، وذلك في غارة جوية على بلدة جْوَيّا جنوبي لبنان.
