الخميس 19 Sep / September 2024

قصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا.. 16 قتيلًا في دونيتسك وبيلغورود

قصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا.. 16 قتيلًا في دونيتسك وبيلغورود

شارك القصة

نفّذت القوات الروسية 261 هجومًا على منطقة سومي المحاذية لكورسك- رويترز
نفّذت القوات الروسية 261 هجومًا على منطقة سومي المحاذية لكورسك- رويترز
قُتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية فيما قتل 11 شخصًا في ضربات روسية على سومي ودونيتسك.

تبادلت القوات الأوكرانية والروسية الضربات خلال الساعات الماضية ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا في أوكرانيا و5 في روسيا وفق ما أعلنت السلطات في كل من البلدين.

فقد قُتل 7 أشخاص منذ السبت في كوستيانتينيفكا وتوريتسك وكوتليني بمنطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، حيث تتركز المعارك الميدانية منذ الهجوم الروسي، بحسب الحاكم فاديم فيلاشكين.

وأفاد فيلاشكين عبر تلغرام بإصابة 15 شخصًا في المنطقة خلال اليوم الماضي. 

قصف روسي يطال سومي

من جانبها، أشارت الشرطة الأوكرانية إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين في قصف روسي استهدف منطقة سومي (شمال)، المحاذية لمنطقة كورسك الروسية التي تشهد عملية عسكرية غير مسبوقة في حجمها منذ السادس من أغسطس/ آب تنفّذها القوات الأوكرانية التي سيطرت على عشرات البلدات.

وقالت عبر تلغرام: "يوم أمس، نفذ العدو 261 هجومًا على منطقة سومي. وتم قصف ما مجموعه 50 بلدة بمختلف أنواع الأسلحة". 

مقتل 5 مدنيين في بيلغورود

في المقابل، قُتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية خلال الليل، وفق ما أعلن حاكمها.

وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف: "كانت ليلة صعبة في كامل المنطقة. تعرّضت منطقة راكيتيانسكي للقصف. وقع الأسوأ: قُتل خمسة مدنيين". 

وأشار إلى إصابة 13 شخصًا بجروح ستة منهم "حالاتهم خطيرة" بينهم مراهقة تبلغ 16 عامًا نُقلت إلى قسم العناية المركزة.

وتتعرّض منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا لقصف متكرر وكانت هدفًا لعدة محاولات توغّل نفّذتها القوات الأوكرانية.

وذكر حاكم كورسك أليكسي سميرنوف بأنه تم إسقاط أربعة صواريخ أوكرانية ليلة السبت.

ومنذ بدء الهجوم الأوكراني على المنطقة الحدودية، فرّ أكثر من 130 ألف شخص من المعارك. وقتل 31 مدنيًا على الأقل فيما أصيب 143 بجروح، بحسب السلطات.

مفاوضات بشأن القمة الثانية للسلام

إلى ذلك، لفت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن المفاوضات جارية مع السعودية وقطر وتركيا وسويسرا بشأن القمة الثانية للسلام.

وقال زيلينسكي في حديث مع صحفيين هنود تم نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد: "إنه أبلغ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأنه سيدعم استضافة الهند للقمة الثانية للسلام، إذ تأمل كييف في أن يستضيف هذه القمة بلد في الجنوب العالمي.

واستدرك: "لكنني أريد أن أكون صريحًا، وهذا لا ينطبق على الهند فحسب، بل على أي دولة ستكون إيجابية فيما يتعلق باستضافة قمة ثانية. لن نتمكن من عقد قمة سلام في دولة لم تنضم بعد إلى البيان الختامي لقمة السلام (الأولى)".

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه ناقش جميع النقاط الواردة في البيان وقمة السلام السابقة خلال الاجتماع مع مودي يوم الجمعة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close