الخميس 19 Sep / September 2024

بعد اغتيال هنية.. إيران: ردنا على إسرائيل سيكون دقيقًا ومحسوبًا

بعد اغتيال هنية.. إيران: ردنا على إسرائيل سيكون دقيقًا ومحسوبًا

شارك القصة

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - غيتي
أكد وزير الخارجية الإيراني أن رد بلاده على "الهجوم الإرهابي الإسرائيلي في طهران سيكون دقيقًا ومحسوبًا ولا مفر منه".

صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء أمس الأحد، أن الرد الإيراني على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران "سيكون دقيقًا ومحسوبًا ولا مفر منه".

جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة إكس حول الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، اغُتيل هنية في هجوم على مقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران، وتتهم إيران إسرائيل بالمسؤولية عن ذلك.

"ردنا سيكون دقيقًا ومحسوبًا"

وعطفًا على دعوة تاجاني لإيران بضبط النفس تجاه إسرائيل، قال عراقجي، إنّ "الردّ الإيراني على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي في طهران سيكون دقيقًا ومحسوبًا ولا مفر منه".

وأضاف: "نحن لسنا خائفين من زيادة التصعيد إقليميًا، إلا أننا على عكس إسرائيل، لا نسعى لذلك".

من جهته، قال تاجاني: "في ضوء التطورات التي حدثت الليلة، دعوت إلى ضبط النفس واتباع نهج بناء، من أجل وقف دورة الأعمال العسكرية في المنطقة، والتي لا تؤدي إلا إلى جلب المزيد من المعاناة".

وأضاف تاجاني: "من المهم أن تمارس إيران الاعتدال تجاه حزب الله من أجل تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يعمل جنود إيطاليون من قوة اليونيفيل، وتجاه الحوثيين من أجل تجنب زيادة التوترات في منطقة البحر الأحمر، حيث تلعب إيطاليا دورًا رائدًا في مهمة أسبيدس".

وفيما يتعلق بمحادثات القاهرة، أكد تاجاني أن "إيطاليا تدعم جميع جهود الوساطة الجارية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وهو أمر ضروري لتعزيز خفض التصعيد في المنطقة، وإطلاق سراح الرهائن والوصول الإنساني".

إيران تتمسك بـ"الحق القطعي" في الرد على اغتيال هنية

وكانت دول غربية كثفت في الآونة الأخيرة تحذير إيران وحلفائها من مغبة التصعيد بعدما توعدت الجمهورية الإسلامية بالرد على اغتيال هنية، وذلك في خضم العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

والجمعة، أكد عراقجي خلال اتصالات مع مسؤولين غربيين، حق بلاده "القطعي" بالرد على اغتيال هنية.

وتواصل عراقجي هاتفيًا مع كل من وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره البريطاني ديفيد لامي، وذلك بعد ساعات من تواصله مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفق الخارجية الإيرانية.

وأبلغ عراقجي لامي خلال الاتصال بأن طهران "لا تريد توسيع الحرب وزيادة التوتر في المنطقة، لكنها لن تتراجع عن حقها القطعي في الرد على العمل الإجرامي والإرهابي الصهيوني في طهران"، وفق بيان الخارجية الإيرانية.

إلى ذلك، أكد عراقجي لسيجورنيه أن "العمل الإجرامي الذي قام به كيان الاحتلال الصهيوني باغتيال" هنية يعدّ "انتهاكًا لا يغتفر لأمن إيران وسيادتها"، ويحق لها "معاقبة المعتدي".

وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إسرائيل من أنّها ستتلقّى "ردًا قاصمًا" على اغتيال إسماعيل هنية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة