أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن ما يحدث في قطاع غزة "أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان"، مشيرًا إلى "مواصلة دعم الفلسطينيين".
وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، أن "آلاف الشاحنات من المساعدات مازالت تنتظر الدخول إلى القطاع".
وقد طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوقف "فوري" لإطلاق النار في القطاع. ووصف ما يحدث في غزة بأنه "أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان".
وفي تصريحاته أيضًا، شدد بوريل على أن "الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية، ويدعم جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
واعتبر أن نشر بعثة للاتحاد الأوروبي للإشراف على معبر رفح مرهون بوقف إطلاق النار وموافقة السلطتين المصرية والفلسطينية.
وأشار إلى أنه قدم مقترحًا لفرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية،
وكان بوريل قد التقى في وقت سابق من اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث ناقش الجانبان الأوضاع السياسية والإنسانية في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين مصر والتكتل الأوروبي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان، إن "الجانب الأكبر من اللقاء تركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلًا عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين".
ويجري بوريل جولة شرق أوسطية، تشمل مصر ولبنان خلال الفترة بين 8 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقًا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المخطط أن يشارك بوريل غدًا الثلاثاء في اجتماع وزاري للجامعة العربية بالقاهرة.