Skip to main content

طالبوا بوقف مجازر إسرائيل.. خروج الآلاف في عمّان دعمًا لغزة ولبنان

منذ 11 ساعات
انطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان - الأناضول

شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص، اليوم الجمعة، في تظاهرة نُظمت في وسط عمّان في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعمًا "للمقاومة" في غزة ولبنان.

وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان بتنظيم من حزب جبهة العمل الإسلامي، وأحزاب يسارية ومجموعات شبابية.

"7 أكتوبر.. بشائر النصر"

ورفع متظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها "7 أكتوبر.. بشائر النصر"، و"7 أكتوبر علامة عز ومجد وكرامة"، إضافة إلى "طوفان الأقصى طريق النصر"، إلى جانب أعلام الأردن ولبنان وأعلام فلسطينية.

و"طوفان الأقصى" هو الاسم الذي أطلقته حماس على عمليتها العسكرية التي شنتها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي داخل مواقع عسكرية ومستوطنات غلاف غزة وأسفرت عن مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد 41802 فلسطينيًا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال.

ورفع متظاهرون في عمّان الجمعة صورًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في 31 يوليو/ تموز الفائت في مقر إقامته في طهران، كتب عليها "القائد الشهيد".

وهتف هؤلاء "من غزة إلى لبنان، كلنا فداء الطوفان" و"من غزة إلى عمان، ومن عمان إلى لبنان، كلنا مقاومة"، إضافة إلى "الانتقام .. الانتقام.. يا حزب الله ويا قسام".

"طوفان الشعوب العربية"

وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي من عمّان، ليث الجبور، إن المتظاهرين طالبوا العالمين العربي والإسلامي بالتحرك لوقف سفك الدماء في غزة، مؤكدين أن هناك حاجة إلى موقف حاسم من الدول العربية تحديدًا، ومن المجتمع الدولي لوقف المجازر المستمرة في القطاع.

وأضاف المراسل أن المتظاهرين أكدوا دعمهم الكامل للمقاومة، خصوصًا في فلسطين ولبنان، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال.

وأشار المراسل إلى أن المسيرة تأتي بعد عام من المجازر المستمرة في قطاع غزة، حيث أكد المتظاهرون أن طوفان الأقصى هو امتداد لطوفان قادم، والذي سيكون طوفان الشعوب العربية، كما وصفه بعض المشاركين.

وأضاف أن المتظاهرين طالبوا الحكومة الأردنية بوقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، واعتبروه خزيًا وعارًا، مؤكدين أن معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 ستكون على المحك إذا لم تتوقف المجازر في غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41.788 فلسطينيًا، وإصابة 96,794 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

أما في لبنان فمنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم عليه منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحًا، ومليون و200 ألف نازح.

ومنذ اندلاع العدوان في غزة يشهد الأردن تظاهرات تضامنًا مع الفلسطينيين تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام الموقعة مع  إسرائيل عام 1994.

واستدعت عمّان مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة السفير الإسرائيلي الذي سبق أن غادر المملكة.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة