كشفت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، عن محاولات شركات شحن بحرية إسرائيلية "التحايل" على الهجمات التي تتعرض لها في البحر الأحمر، حيث تقوم ببيع أصولها أو تسجيلها بأسماء أخرى.
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع: "إن المعلومات الاستخبارية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للعدو الإسرائيلي تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى، أو تسجيلِها بأسماء جهات أخرى".
"تغيير ملكية السفن الإسرائيلية لن يجنبها الهجمات"
وأوضح أن "ذلك يأتي في إطار التحايل على الإجراءات العقابية المتخذة من قبل اليمن (الحوثيين) على تلك السفن والشركات".
لكنه أكّد أن قوات الجماعة "لن تأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي"، محذرًا كل الجهات المعنية من التعامل مع هذه الشركات أو السفن كونها تخضع للعقاب، ومحظور عليها العبور من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) المحددة".
السفن الإسرائيلية بمرمى الصواريخ اليمنية
وتضامنًا مع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
في المقابل، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن منذ مطلع العام الجاري، وذلك ردًا على هجمات الحوثي البحرية.
وقابلت الجماعة تلك الغارات برد من حين إلى آخر. ثم أعلنت أنها باتت تعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.