تشهد بورما تحركات شعبية ضد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الاثنين الماضي، وتنوعت وسائل الاحتجاج الشعبي خلال الأيام السابقة كما شملت قطاعات مهنية عدة.
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه لعدم تمكّن مجلس الأمن من الخروج بموقف موحّد في شأن ما حصل في بورما، إذ إنّ اجتماعه الطارئ لم يثمر أي قرار أو حتى بيان.
ندّد زعماء غربيون باستيلاء الجيش على السلطة، ودعوا إلى الإفراج عن القيادات المعتقلة، غير أن حكومات أوروبية كثيرة اختارت ألا تذكر سو تشي بالاسم في بياناتها.