اغتيال صالح العاروري

تشهد حدود لبنان الجنوبية منذ أكتوبر الماضي، تصعيدًا مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 22600 فلسطينيًا.

حمل المشاركون بتشييع صالح العاروري الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي حماس والجهاد الإسلامي وردّدوا هتافات الدعم لعملية "طوفان الأقصى".

حذّر نصرالله إسرائيل من أنّ الحرب مع حزب الله مكلفة جدًا، مشيرًا إلى أنّ عملية "طوفان الأقصى" أسقطت الرهان الإسرائيلي على تخلّي الفلسطينيين عن قضيتهم وأرضهم.

نشرت حسابات فيديو تزعم أنّه لقصف الاحتلال مكتبًا يعود لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أسفر عن استشهاد العاروري و6 آخرين.

تقع قرية الشهيد صالح العاروري في المنطقة الشمالية لمدينة رام الله حيث تم فتح قاعة لاستقبال المعزين.

نشرت الصحافة الإسرائيلية تكهنات بشأن الردود المحتملة من قبل حركة حماس وحزب الله على عملية اغتيال صالح العاروري.

قال وزير الدفاع الإيراني إن عواقب اغتيال نائب رئيس حركة حماس العاروري ستؤثر على أميركا، متهمًا واشنطن بـ"زعزعة التوازن الإقليمي".

عبرت قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب عن قلقها من تداعيات اغتيال صالح العاروري على الوضع في جنوب لبنان.