طوفان الأقصى

شنّت إسرائيل فجر اليوم الأحد، أكثر من 40 غارة بشكل متزامن استهدفت 17 منطقة وبلدة في جنوب لبنان، في أوسع هجوم منذ العام 2006.

رفع حزب الله اللبناني مستوى هجماته على مواقع عسكرية لجيش الاحتلال مع ترقب كبير لموعد رد الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، إن بلاده عززت قدراتها العسكرية في المنطقة "لتوجيه رسالة ردع قوية لمنع اتساع نطاق الصراع"، وفق قوله.

ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن أطراف بلدتَي عيترون ومارون الراس في قضاء بنت جبيل جنوبي البلاد، قد تعرّضت لقصف مدفعي متقطع.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لبلدات بالجنوب اللبناني، في حين يرد حزب الله بهجمات على مواقع تابعة للاحتلال في مواقع مختلفة.

أفادت الأسيرة الإسرائيلية السابقة أرغماني بأنها لم تتعرض لأي اعتداء خلال فترة حجزها لدى المقاومة الفلسطينية بغزة وأنها أصيبت بسبب هجوم الجيش الإسرائيلي.

أدت الغارات الإسرائيلية على بلدات طيرحرفا وعيتا الشعب وعيترون وميس الجبل جنوب لبنان إلى استشهاد سبعة أشخاص على الأقل بينهم طفل.

قالت الوكالة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية استهدفت بلدة شيحين في القطاع الغربي من لبنان بصاروخين موجهين.