أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب في مقابلة بُثت اليوم الأحد، أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2028 في حال خسر في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم أمام مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وقال المرشح الجمهوري (78 عامًا) في برنامج "فول ميجور": "كلا، لا أرى نفسي مرشحًا، لا أرى نفسي مرشحًا. أعتقد أن هذا سيكون كل شيء. لا أتصور هذا الأمر على الإطلاق".
ترمب يستعد للمواجهة
لكنه أمل بإحراز "نجاح" في صناديق الاقتراع في مواجهة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس.
ومنذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي، تظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة جدًا بين ترمب وهاريس في ولايات عدة ستحدد على الأرجح هوية الفائز.
ومعلوم أن ترمب لم يعترف أبدًا بهزيمته أمام بايدن في 2020، ورفض مرارًا في الأشهر الأخيرة أن يتعهد الاعتراف غير المشروط بنتيجة الانتخابات المرتقبة بعد سبعة أسابيع.
ترمب يرفض مناظرة جديدة مع هاريس
ورفض المرشح الجمهوري دونالد ترمب أمس السبت إجراء مناظرة أخرى مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وذلك بعد ساعات من إعلان حملة المرشحة الديمقراطية موافقتها على إجراء مناظرة في 23 من الشهر المقبل على شبكة "سي.إن.إن".
وتتفوق كامالا هاريس على منافسها ترمب بخمس نقاط مئوية وفق استطلاع رأي أجرته شبكة إن.بي.سي نيوز وظهرت نتائجه اليوم الأحد، وكشف أيضًا عن تفضيل المشاركين لها بشكل متزايد منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وتتماشى النتائج إلى حد كبير مع استطلاعات رأي محلية أخرى أُجريت حديثًا، بما في ذلك استطلاعات رأي لرويترز/ إبسوس أظهرت احتدام المنافسة قبل الانتخابات.
ورغم الدلالات الهامة التي تقدمها الاستطلاعات المحلية بشأن آراء الناخبين، فإن نتائج كل ولاية على حدة والتي يصدرها المجمع الانتخابي تحدّد الفائز، ومن المرجح أن تحسم مجموعة من الولايات المتأرجة السباق الرئاسي.
