تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يفيد بأن زوجة أوكرانية أقدمت، عقب شجار مع زوجها الجندي واعتدائه عليها بالضرب، على إرسال موقع كتيبته للروس، الذين قاموا بدورهم بقصفه.
وبينما بدا أن مفبرك هذا الخبر كانت لديه رغبة في السخرية، إلا أن روايته انتشرت على نطاق أوسع من القصة الحقيقية.
مال وجنسية
فبعودته إلى ما نُشر أخيرًا حول خيانة زوجة أوكرانية، ظهر لـ "العربي" أن امرأة أوكرانية تخابرت مع المخابرات الروسية بغرض الحصول على المال والجنسية لا أكثر.
وكان جهاز الأمن الأوكراني "أس بي يو"، قد أعلن اعتقاله امرأة لإفشاء مكان وجود الوحدة العسكرية لزوجها وأصول أخرى للجيش الأوكراني إلى القوات الروسية.
بدأت تلك المرأة التجسس لصالح الروس في شهر مايو/ أيار الماضي، واعتُقلت في 2 سبتمبر/ أيلول، وصادرت القوات الأوكرانية حاسوبها وهاتفها الذكي.
استعانت بزوجها
وقامت الزوجة والأم الأوكرانية، البالغة من العمر 31 عامًا، بإبلاغ المخابرات الروسية عن موقع المباني العكسرية والمواقع الأمامية للمعدات العسكرية الأوكرانية في دونيتسك وزاباروجيا، وهما منطقتان في شرق أوكرانيا شهدتا قتالًا عنيفًا بين القوات الروسية والأوكرانية.
هل سربت زوجة أوكرانية أسرارا عسكرية أوكرانية لـ #روسيا بسبب خيانة زوجها لها؟#أوكرانيا #بوليغراف #العربي_على_أرض_عربية pic.twitter.com/i6r5T5pODl
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 14, 2022
واستعانت المتهمة بزوجها، وطلبت منه معلومات حول موقع وحدته العسكرية ومجموعات أخرى من القوات المسلحة الأوكرانية في مواقع متقدمة، ثم أرسلتها إلى جندي روسي.
وأفاد بيان جهاز الأمن الأوكراني، بأن السيدة اتخذت هذه الخطوة رغم أنها متزوجة من جندي في القوات المسلحة، كان يحوّل لها بانتظام أموالًا لنفقة طفلهما أثناء تواجده على الجبهة الشرقية.
إلى ذلك، كشف جهاز الأمن الأوكراني أن المخابرات العسكرية الروسية أرسلت المعلومات والبيانات التي استلمتها من المتهمة إلى المجموعات القتالية في الخطوط الأمامية، واستخدمتها في القصف المدفعي وإطلاق قذائف الهاون والضربات الجوية.
