أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الإثنين، التقرير الإحصائي اليومي لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
فكشفت الوزارة أن حصيلة الشهداء ارتفعت مع اليوم الـ 164 على الحرب إلى 31 ألفًا و726 شهيدًا، بالإضافة إلى 73 ألفًا 792 مصابًا.
وذكرت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 81 شهيد و116 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
كما لفتت الصحة إلى أن هناك أعداد كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الركام وفي الطرقات، "ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
13 ألف طفل شهيد
في السياق، أعلن جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، استشهاد أكثر من 13 ألف طفل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ودعا إلدر في منشور حول الضحايا الأطفال في غزة نشره على منصة "إكس" الإثنين، إلى التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وكانت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل، قد عبرت في وقت سابق عن شعورها بالصدمة إزاء استشهاد هذا الكم الكبير من الأطفال، وأكدت على أن العالم "لم يشهد قط هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال في أي من الصراعات الأخرى".
"أكبر مقبرة مفتوحة في العالم"
أما سياسيًا، فقد وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، قطاع غزة بأنه كان "أكبر مقبرة مفتوحة في العالم"، بعدما كان "أكبر سجن مفتوح قبل الحرب".
فقد أكّد بوريل للصحفيين قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أن غزة تحولت اليوم إلى "مقبرة مفتوحة لعشرات الآلاف ولمبادئ القانون الدولي".
كما اتهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إسرائيل بالتسبب في مجاعة بغزة وتستخدم التجويع سلاحًا في الحرب، وقال: "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص".
وأضاف "هذا غير مقبول. المجاعة تستخدم سلاح حرب. إسرائيل تتسبب في المجاعة".
كذلك كشف بوريل أن مسألة تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستتم مناقشتها من قبل الوزراء، بناء على طلب إسبانيا وإيرلندا حيث "سيتم إجراء مناقشة سياسية فقط حول هذه القضية في اجتماع اليوم، ولن يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن".
ومن بروكسل، كشفت وزيرة الخارجية الألمانية أن الاتحاد الأوروبي سيجهّز لنظام عقوبات يستهدف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.