السبت 16 نوفمبر / November 2024

أول موظفة يهودية تستقيل من إدارة بايدن.. ماذا قالت عن دوافعها؟

أول موظفة يهودية تستقيل من إدارة بايدن.. ماذا قالت عن دوافعها؟

شارك القصة

لِيلي غرينبرغ مسؤولة يهودية تستقيل من إدارة بايدن احتجاجًا على دعم إسرائيل
لِيلي غرينبرغ مسؤولة يهودية تستقيل من إدارة بايدن احتجاجًا على دعم إسرائيل - وسائل التواصل
أعلنت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأميركية ليلي غرينبيرغ وهي يهودية استقالتها، بسبب دعم إدارة الرئيس جو بايدن للعدوان على غزة.

قدمت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأميركية ليلي غرينبيرغ، استقالتها قبل نحو أسبوعين احتجاجًا على تأييد بايدن للإبادة في غزة التي ترتكبها إسرائيل، وكشفت أخيرًا في مقال لصحيفة "الغارديان" كواليس استقالتها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ومنذ 18 عامًا تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

ليلي غرينبيرغ أول موظفة يهودية تستقيل من إدارة بايدن

وقالت ليلي غرينبيرغ: "قراري كان احتجاجًا وحزنًا على تأييد بايدن للإبادة الجماعية في قطاع غزة، استقلت لأنني بصفتي يهودية أرفض أن أؤيد كارثة غزة".

وأضافت: "لقد كان هذا قرارًا صعبًا للغاية، لكنه كان ضروريًا إذ أفسد رئيس الولايات المتحدة باستمرار فكرة السـلامة اليهودية مستخدمًا مجتمعي درعًا لتفادى المساءلة عن دوره في الحرب وهذه الفظائع".

وتابعت: "لقد رأيت عددًا لا يحصى من مقاطع الفيديو لعائلات تهرب من القنابل المتساقطة وأطفال ينتحبون على فقدان أمهاتهم ولاجئين يرتعدون الآن في رفح".

وقالت غرينبيرغ: "أنا على يقين أن اليهود لا يتمتعون بحماية أفضل من خلال المجهود الحربي، الذي أقرته الولايات المتحدة والذي يُنفـذ باسم السلامة اليهودية، والذي يعزز الإبادة الجماعية لشعب بأكمله جرى تصنيفه بشكل جماعي على أنه عدونا".

وأردفت: "في هذه اللحظة، رئيسي السابق هو الشخص الذي يجعلني أشعر بعدم الأمان أكثر، مثل أي يهودية أميركية".

ومساء الأحد وحده، استشهد 45 فلسطينيًا وأصيب 249 آخرون، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي مدينة رفح.

ومنذ ليل الأحد، تقصف إسرائيل بشكل متتالٍ رفح، حيث أعلن المكتب الإعلامي في القطاع، الثلاثاء، استشهاد 72 نازحًا فلسطينيًا خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة.

وتستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين ضاربة بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة وفتح معبرها البري الحدودي مع مصر.

وتتزامن مجازر رفح، مع توسيع الجيش الإسرائيلي توغله فجر الثلاثاء، ودفعه بلواء جديد لينضم إلى 5 أخرى في المدينة، ليصبح على بعد 3 كيلومترات من شاطئ البحر، ويقترب من عزل القطاع جغرافيًا عن الأراضي المصرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات