الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إدانات دولية.. جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث اقتحام المسجد الأقصى

إدانات دولية.. جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث اقتحام المسجد الأقصى

شارك القصة

متابعة إخبارية لـ"العربي" لنتائج الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى في ظل تحذيرات فلسطينية (الصورة: غيتي)
دانت المجموعة العربية في مجلس الأمن على لسان المندوب الفلسطيني رياض منصور اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس. وأتت بطلب مشترك من فلسطين والأردن، أيّدته الإمارات والصين.

ودانت المجموعة العربية في مجلس الأمن على لسان المندوب الفلسطيني رياض منصور اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

الحرم الشريف سيبقى صامدًا

ولفت منصور إلى أن "القدس بطبيعتها التاريخية والجغرافية تقبل التعدد والتعايش السلمي ولن تكون مركزًا للنزاع الديني".

وقال: "الحكومة الإسرائيلية الحالية تعترف على الملأ بأنها ستتوسع وتضم مزيدًا من الأراضي الفلسطينية".

وأضاف قائلًا: "الوضع القائم في القدس وحقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تصان على الصعيد الدولي".

وإذ أوضح أن "الحرم القدسي موجود في القدس الشرقية وهي أرض محتلة وفق القرارات الدولية"، مشيرًا إلى أن "الحرم الشريف بقي صامدًا وسيظل صامدًا حتى ما بعد نتنياهو وبن غفير".

كما شدد على أن "بن غفير لم يأت لزيارة الأقصى فحسب بل لإنهاء الوضع التاريخي القادم في القدس".

"استفزاز كبير"

من جهته، قال الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادي في الأمم المتحدة خالد خياري: "الاقتحام يعتبر استفزازًا قد ينبئ باشتعال أحداث عنف تؤدي إلى إراقة الدماء".

وأضاف: "لقد رأينا الحالة في الأماكن المقدسة في القدس هشة وتنذر بانتشار أعمال العنف في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية، ونؤكد على دعوة الأمين العام لوقف كل ما يسهم في تأجيج أعمال العنف والحفاظ على الوضع القائم ودور المملكة الأردنية الهاشمية في القدس".

وتابع: إن الأمم المتحدة حاولت التخفيف من حدة التوتر وتواصلت مع مختلف الأطراف، داعيًا لوقف كل أعمال الاستفزاز.

وقال: "القادة عليهم مسؤولية في الحد من ألسنة النار وتهيئة الظروف لإشاعة الهدوء والأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل ما يلزم".

"مس بالوضع الديني للمقدسات"

من جهته، اعتبر مندوب الصين السفير تشانغ جيون أن ما نشهده الآن ليس السبيل الأمثل لبدء العام الجديد، "وأقول للمسؤولين الإسرائيليين الحكوميين الذين دخلوا باحات المسجد الأقصى المبارك نحن يعترينا القلق من أي تصرفات أو أي أفعال أحادية الجانب تؤدي لتصاعد التوترات، ما ينذر باشتباكات ومواجهات يمس بالوضع الديني للمقدسات".

وأضاف: أن التصرفات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين "أدت إلى تأجيج العنف ونحن ندعو للهدوء وضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد، وعلى إسرائيل الابتعاد عن أي تصرفات تؤدي إلى تأجيج الوضع وكل ما ينتهك القانون الدولي".

وأشار المندوب إلى أن الصين تدين أي تدابير تغير الطابع القائم في القدس، وكذلك كل التغيرات في الأراضي المحتلة ويجب احترام دور العبادة ودور الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بحسب قرارات مجلس الأمن.

من جانبه، قال مندوب الولايات المتحدة: إن أميركا ملتزمة بحل الدولتين، "ولكننا قلقون بشأن أي تدابير أحادية الجانب تقوض حل الدولتين".

وأضاف: أنه وفق تأكيد الرئيس بايدين ووزير الخارجية بلينكن "ندعم الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف، ونقدر الدور الخاص الذي يطلع به الأردن كوصي على الأماكن الدينية، والوزير بلينكن قال بكل وضوح بضرورة الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب من خلال الخطاب أو الأفعال وأي تصرفات أحادية تخل بالوضع الراهن غير مقبولة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close