الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

إرجاء تسلم الرئاسة العراقية.. السوداني يقوم بحراك سياسي لتشكيل الحكومة

إرجاء تسلم الرئاسة العراقية.. السوداني يقوم بحراك سياسي لتشكيل الحكومة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الحراك السياسي الذي يقوده السوداني لتشكيل الحكومة (الصورة: فيسبوك)
أفاد مراسل "العربي"، بأن مقربين من الإطار التنسيقي أعربوا عن اعتقادهم بأن التشكيلة الوزارية للسوداني ستكون جاهزة خلال 10 إلى 15 يومًا.

أرجئت مراسم تسلم وتسليم منصب رئاسة الجمهورية العراقية بين الرئيسين السابق برهم صالح، والحالي عبد اللطيف رشيد إلى يوم غد الإثنين على أبعد تقدير، بسبب عدم اكتمال التحضيرات اللازمة، حسب ما أفاد مراسل "العربي" اليوم الأحد.

وكان من المرتقب أن تجرى اليوم الأحد مراسم تولي الرئيس العراقي الجديد مهامه رسميًا في قصر السلام بالعاصمة بغداد.

وكان البرلمان العراقي، قد انتخب يوم الخميس رئيسًا جديدًا للبلاد، لينهي بذلك شللًا استمر عامًا بعد الانتخابات التي أجريت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

حراك سياسي لتشكيل الحكومة

وعلى صعيد الشأن السياسي العراقي، ذكر مراسل "العربي"، أن هناك حراكًا سياسيًا تشهده الساحة العراقية من قبل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة.

وأشار إلى أن مقربين من الإطار التنسيقي أعربوا عن اعتقادهم بأن التشكيلة الوزارية للسوداني ستكون جاهزة خلال 10 إلى 15 يومًا، من تاريخ تسلمه المنصب من قبل رئيس الجمهورية.

ولفت إلى أن هذا الحراك السياسي قد أثر على الاحتفالات والبروتوكولات السياسية المعهودة إزاء تسليم وتسلم المناصب في العراق.

وأردف مراسلنا، حسب تحليلات متابعي الشأن العراقي، أن المهمة التي كلف بها السوداني ستكون عسيرة، ولا سيما أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر قد منع أنصاره من المشاركة في الحكومة الجديدة.

مرشح "الإطار التنسيقي"

والخميس، تسلم السوداني مرشح قوى "الإطار التنسيقي" في العراق خطاب تكليفه رسميًا من رئيس الجمهورية المنتخب من قبل مجلس النواب في اليوم نفسه عبد اللطيف رشيد، لتشكيل حكومة جديدة في غضون 30 يومًا، وفق ما ينصّ عليه دستور البلاد.

واختار تحالف قوى "الإطار التنسيقي" في 25 يوليو/ تموز الماضي، السوداني مرشحًا لرئاسة الحكومة.

وشكّل ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني في الصيف، شرارة أشعلت التوتر بين الإطار والتيار الصدري الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان نحو شهر.

وبلغ التوتر ذروته في 29 أغسطس/ آب، حين قتل 30 من مناصريه في اشتباكات داخل المنطقة الخضراء مع قوات من الجيش والحشد الشعبي، وهي فصائل مسلحة شيعية موالية لإيران ومنضوية في أجهزة الدولة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close